حققت شركة سنتامين إنتاج كلى قدره 85.543 أوقية للربع الاخير من العام الماضي 2012 بزيادة نسبتها 45% عن إنتاج الفترة المماثلة من عام 2011 وذلك علي الرغم من المشكلات التي واجهت الشركة منذ أكتوبر الماضي متمثلة في وقف تصدير إنتاجها فضلاً عن الحكم ببطلان عقد استغلال الشركة للمنجم، ووقف وزارة البترول إمدادات الوقود لها. وأضافت الشركة في بيان لها أن الإنتاج ارتفع مقارنة بالربع الثالث من نفس العام بنسبة 40% مما يجعل الإنتاج السنوى خلال 2012 يصل إلى 262.958 بزيادة 30% عن 2011 وليرتفع عن مستهدفات الشركة خلال العام البالغه 250 ألف أوقية، متوقعة استمرار التصدير علي نحو منتظم بالرغم من تأخير الجمارك للتصدير. وكانت الشركة واجهت العديد من التحديات خلال 2012 وبالتحديد خلال الربع الأخير لعل أهمها الحكم ببطلان عقد استغلال الشركة للمنجم اضافة الي وقف التصدير للإنتاج فوفقاً لوزير البترول أسامة كمال في تصريحات صحفية سابقة، قال خلالها أن شركة سنتامين لم تمتلك قوائم مالية معتمدة من الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، وقد طلبنا منها إعدادها لكنها تقاعست، مما دفع الحكومة إلى إيقاف تصدير الذهب خلال أكتوبر الماضى للضغط على الشركة للإسراع فى إعداد قوائم مالية، حتى تستطيع هيئة الثروة المعدنية معرفة حصتها فى الأرباح. وكانت الدولة قد سمحت للشركة بتصدير شحنة من الذهب الي كندا خلال الاسبوع الأول من يناير الجاري عقب تعطيل التصدير لمدة امتدت الي عدة اسابيع بسبب عدم حصول الشركة على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية، فضلاً عن عدد من المشكلات منها الحكم ببطلان عقد استغلال الشركة للمنجم، ووقف وزارة البترول إمدادات الوقود لها. وتعليقاً علي حجم انتاج المنجم أوضح جوزيف الراجحى، رئيس مجلس إدارة سنتامين، أن فريق العمل فى السكرى حقق نتائج تشغيلية قوية من خلال رقم قياسى فى الإنتاج خلال الربع الاخير من 2012 مما يجعل إنتاج العام أكثر من المستهدف. وأضاف حقق السكرى نمواً فى الإنتاج على مدار ثلاث سنوات متتالية ونحن نتطلع لمزيد من زيادة فى الإنتاج خلال عام 2013، وذلك بالرغم من التحديات التى شهدتها الشركة فى 2012، إلاان الأساس المالى والتشغيلى القوى الذي خرجت به الشركة يساعدها على أن تستمر فى تحقيق استراتيجيتها لمزيد من النمو.