توافد عشرات المتظاهرين علي ميدان التحرير، للتعبير عن استمرار رفضهم للإعلان الدستوري والمطالبة بإسقاطه والجمعية التأسيسية، فيما قام عدد من المعتصمين المنتمين للتيارات والحركات السياسية بالتشاور حول زحفهم اليوم إلى قصر الاتحادية لإسقاط الإعلان الدستوري، موضحين أن تلك الخطوة ستكون الأخيرة بعد استنفاد جميع الطرق السلمية التي أعلنت عنها رموز المعارضة أمس. وأكدوا أن المعتصمين بالميدان، لم يتخذوا أي قرار إلا بعد الإعلان عنها من قبل جبهة الإنقاذ الوطني التي أكدت أمس على أن العصيان المدني هو أولى خطوات التصعيد، وقد بدأت بالفعل بعد تعليق العمل بالمحاكم وموقف المحامين والصحفيين وإعلان اعتصامهم جميعا وذلك تنديدا بالإعلان الدستوي، وفقاً لبوابة الأهرام.