اختتمت فعاليات ورشة عنل أطفال بلا مأوى اليوم تحت رعاية الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الإجتماعية وبمشاركة منظمة اليونيسيف الدولية وممثلى وزارتى الداخلية والدفاع بالإضافة للمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية. ومن جانبها أكدت د. نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الإجتماعية أن الوزارة وجدت الخطوة المثلى للقضاء على ظاهرة أطفال بلا مأوى للتواصل بين كافة الجهات المعنية بهذه الظاهرة مطالبةً كل مؤسسة خاصة برعاية هؤلاء الأطفال أن تراجع واجباتها نحوهم. وأوضحت على هامش ورشة العمل أن الوزارة تعد بتنفيذ كافة واجباتها نحو هذه الفئة من الأطفال وخاصة فيما يخص تطوير مؤسسات الرعاية لهم. أضافت أن لوسائل الإعلام دورا تنويريا فى عرض هذه المشكلة وكشف القصور فى واجبات المؤسسات المسئولة عن أطفال بلا مأوى بالإضافة إلى الدور الرقابى فى عرض كافة الحلول بكل دقة وموضوعية . ومن جانبه قال عبد الحكيم حمودة مدير مشروع تطوير الوزارة أن هذه الورشة ضمت كافة رؤساء القطاعات بالوزارة بجانب عدد من العاملين بالؤسسات المعنية بهذه الظاهرة المتواجدة بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والمنيا وأسيوط. وأضاف أن هناك شركاء للوزارة فى إعداد هذه الورشة يمثلون فى منظمة اليونيسيف ومنظمة FACE البلجيكية والمركز القومى لإنقاذ الطفولة بالإضافة إلى وزارات الدفاع والداخلية والإسكان والتنمية المحلية والشباب والرياضة. أوضح أن ورشة العمل الممتدة منذ يوم السبت الماضى قد استخلصت بعض الدراسات الخاصة بالعديد من المؤسسات والجهات الحكومية المعنية بظاهرة أطفال بلا مأوى. وأشار أنه تم الخروج بالعديد من التوصيات الممثلة فى مسودة خطة استراتيجية للوزارة واستمر العمل عليها خلال الأسبوعين القادميين لتحقيق الأهداف المرغوب فى تحقيقها من هذه الورشة. وأشار إلى أنه من المقرر تطوير 37 مؤسسة للأطفال بلا مأوى على مستوى الجمهورية خلال 4 سنوات على أن يتم الإنتهاء من تطوير مؤسسات بمناطق مصر القديمة والعجوزة وامبابة وعين شمس وأسيوط لخدمة 400 طفل فى هذه المؤسسات الخمس. ومن جانبها أكدت عائشة عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الإجتماعية على دور الإدارة فى توفير وسائل التواصل بين شركاء هذه الورشة لتوفير الحماية الكافية لهؤلاء الأطفال.