أرجأت محكمة جنايات جنوبالقاهرة، اليوم الأحد، نظر ثاني جلسات محاكمة كل من الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية " هارب "، واللواء طيار نبيل شكري رئيس جمعية الطيارين، ومحمد رضا صقر، ومحمد رؤوف حلمي، ومحمد جمال فخر الإسلام، أعضاء جمعية الطيارين وعلاء وجمال مبارك نجلى الرئيس السابق لاتهامهم بالتربح وتسهيل الاستيلاء على المال العام لهم والإضرارالمدى به، في القضية المعروفه إعلاميًا "بقضية أرض الطيارين" إلى جلسة 4 ديسمبر المقبل، وأعلان شهود الإثبات و التصريح للدفاع باستخراج الشهادات المطلوبة بالجلسة وصرحت بالاطلاع بناء علي طلب الدفاع مع استمرار حبس المتهمين . شهدت ثانى جلسات محاكمة شفيق وجمال وعلاء مبارك، و4 أخرين مفاجاة من العيار الثقيل فبعدما استمعت المحكمة إلى طلبات الدفاع، قامت بالنداء على المحامى عصام سلطان للتحدث إليها " وردد قائلا "اسمى عصام سلطان وقد أثرت أن أتى بدون روب المحاماة الذى أعتز به وأدعى مدنيا بمبلغ 10 الأف وواحد جنيه قبل المتهمين شفيق وجمال وعلاء مبارك، ادعى بصفتى مواطن وهنا سمع سلطان أحد المحامين يقول "مواطن قطري" فأعترض، والمحكمة أمرت الجميع بالصمت. وأكد إنه كان نائبا حين قدم البيان العاجل والبلاغ أمام النائب العام، وتنازل عن حقه بشأن الاعتداء عليه بالسبّ من قبل نجله اللواء طيار نبيل شكرى، وأكد إنه سبق وأعلن أنه لا يعلم عن اللواء نبيل شكرى سوى أنه رجل فاضل. وإنه جاء للمحكمة اليوم للتحدث بشان ما يقوم به النائب العام الآن من اجراءات إعادة بيع الأرض مرة أخرى ورد ممثل النيابة " لم يتم اتخاذ أى إجراء من النيابة ولكن بناء على قرار المحكمة، لا توجد علاقة للنيابة العامة أو النائب العام نرفض اتخاذ مجال النيابة العامة ساحة للمعارك السياسية وتصفية الحسابات .. فرد سلطان نحن لن نهدد فى محراب العدالة وتعالات الأحتجاجات داخل المحكمة، وهنا صفق المحامين عن الدفاع للنيابة العامة واعترض عصام سلطان على رد النيابة العامة، ورفعت المحكمة الجلسة اعتراضا عما حدث من خروج عن النظام. وهنا بدأت فرق الأمن المركزى بالتوجه إلى منصة القاضى وعمل كردون أمنى وفصل بين المحامين ونشبت حالة من الهرج والمرج وبدأت وصلة من الشتائم والسب والقذف بين المحامين المتضامنين مع سلطان، وأقارب المتهم الثانى، واعتلت الابتسامات على وجه علاء مبارك.