ناشد عطا الله ابو السبح وزير شئون الاسرى بحكومة حماس ، الرئيس المصرى بالتدخل السريع حيث انه يملك العديد من الخيارات واوراق الضغط التى يجب ان تستخدمها فى رد العدوان على غزة فى خطوة من رئيس الثورة المصرية لاسترداد الكرامة العربية . واكد على التصريح الذى خرج عن حماس امس اليوم قائلا انه سيتحقق وسنقوم بالرد على اسرائيل وستكون تداعيات العدوان الاسرائيلى على غزة ، يوما اسود فى التاريخ الاسرائيلى بما يجلبه عليها من تداعيات وخيمة لن تستطيع تحملها ، مؤكدا ان الرد سيكون قاصى – على حد قوله . فى حين يرى محمد العرابى وزير الخارجية الاسبق ، ان سحب السفير المصري خطوة شرعية وغير هينة للتعبير عن رفض الجانب المصرى للعدوان الاسرائيلى على قطاع غزة ، حيث انه لم يتم سحب السفير المصرى سوى 3 مرات فقاط على مدار تاريخ العلاقات المصرية الاسرائيلية . واضاف ، ان الهجمات الحالية على غزة فى الظروف الراهنة وفى ظل حكومة الثورة وتوتر الاوضاع فى سيناء واشتعال الموقف من جهة حركة حماس والجهاديين ، كل هذا ربما يؤدى الى تطور الاوضاع فى خطوة اسرائيلية لجس النبض المصرى والحكومة المصرية . ومن جانبه قال طاهر نونو، المتحدث باسم حكومة حماس ، انه من الواضح ان قادة الاحتلال الصهيونى ساحة من التباهى بدماء الفلسطينين فى كل انتخابات برلمانية اسرائيلية ، واشار الان اصوات القذف مستمرة حتى الان فى استهداف لمختلف المناطق بغزة والساحل من الطائرات والدبابات والمدافع فى تصعيد يعد الاوسع من نوعه على مدار الحرب ضد قطاع غزة . وأكد انه لو هناك اى عملاء اسرائليين داخل غزة فسيتم الضرب عليهم بايادى من حديد ، منوها انه ربما يكون هناك عملاء سهلت عمليات الاغتيال ولكن سيتم التصدى لها بكل حزم ، واشار ان العدوان الاسرائيلية لم يستطيع اختراق غزة عن طريق القوات الارضية حتى الان ولكنها استطاعت ان تجوب سماء غزة وتقصف كافة المواقع بها . بينما يرى عبد الله السناوى الكاتب الصحفى ، ان عملية سحب السفير المصرى ، ربما تكون خطوة لتهدئة الرأى العام ، ولن توقف العدوان على غزة ولا يوجد لدى الطرف الصهيونى اى احساس بالضغط او التصعيد من الجانب المصرى ، مضيفا ان الحكومة المصرية تقع الان فى مأزق سياسيى خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد والتفاوض حول قرض الصندوق ، مؤكدا انه يجب على الحكومة ان تتخذ موقف واضح تجاه العدوان الاسرائيلى على غزة . ومن ناحيته قال عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الامة ، ان العدوان الاسرائيلى على غزة متكرر ومن حق الجانب الفلسطين ان يقاوم بكل ما لديه من قوة وهو حق ثابت شرعان وسياسيا ، ويجب على الجانب المصرى ان تستفيد من تلك الوقائع التى تقوم بها اسرائيل لتتخلص من معاهدة العار التى ابرمت مع اسرائيل ، ذلك فى اشارة منه لمعاهدة كامب ديفيد .