اكد السفير التركى بالقاهرة حسين عونى أنه تم منح رجال الأعمال المصريين تأشيرة دخول لتركيا لمدة 5 سنوات بدلا من سنتين ، لافتا إلى أن من يملك فيزا " شنجن " من أوروبا او تصريح عمل لأمريكا وكندا يمكنه الدخول مباشرا لتركيا بدون فيزا. وأضاف السفير التركي أننا نسعى لإنشاء بنك تركي بمصر، وأنشأنا مكتب تمثيل لإنشاء البنك وتم تقديم طلب للبنك المركزي المصري وجاري الانتظار لرد البنك المركزي. وقال سفير تركيا خلال اجتماع مجلس الاعمال المصرى التركى اليوم بجمعية رجال الأعمال أن هناك مباحثات حاليا لتوسيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين لتحرير السلع الزراعية وقطاع الخدمات ، مشيرا إلى أن مصر تتنظر زيارة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان خلال شهر نوفمبر القادم بمرافقة عدد من رجال الاعمال الأتراك. من جانبه أكد حسين صبور رئيس الجمعية أن العلاقات المصرية التركية متميزة جدا وسيصل حجم التجارة بين البلدين بنهاية العام إلى 5 مليار دولار ، وأن حجم الاستثمارات التركية بمصر تقدر ب1.5 مليار دولار، وتخلق 52ألف فرصة عمل للاستثمارات التركية بالسوق المصري. وأكد صبور على أهمية خطين " الرورو " وهى عبارة عن مركب تحمل بها السيارات المحملة بالشحنات من والى البلدين للعمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ، وتسهيل وصول البضاعة التركية إلى أسيا من خلال مصر، خاصة في ظل الأحداث التي تشهدها سوريا حاليا من عدم استقرار، وتركيا تساعد مصر من خلال الوصول إلى روسيا من خلال خط الرورو. واكد ان هذا الخط من اهم انجازته سيقضى على مافيا اللحوم المستوردة من البرازيل ، من خلال الاستيراد من السودان ، بشرط ازالة الاجراءات البيروقراطية ، من خلال ان تقوم السيارات المحملة بشحنة اللحوم السودانية بالسير الى القاهرة والاسكندرية. واشار صبور الى انة تم فتح خطين لجلب سياح اتراك لشرم الشيخ ، والغردقة ، لافتا الى ان حجم التبادل التجارى بين البلدين تضافعت الى 10 اضعاف من 500 مليون دولار ، واكد ان الاتراك يهتمون بالاستثمارات فى السوق المصرى بهدف الاستفادة من اتفاقية الكويز لاختراق السوق الامريكى ، الأمر الذى يوفر لهم تكلفة تصل نسبتها 40% للمستثمرين الاتراك ، من خلال الغاء الرسوم الجمركية وفيما يتعلق بإعمار ليبيا ، هناك معوقات سياسية بين مصر وليبيا من خلال مطالبتهم بتسليم 19 شخصا من رجال معمر القذافي ، وهو الامر الذى ترفضة مصر الا بعد صدور حكم على هولاء الاشخاص ، مما سيؤدى الى وجود تواترات قد تؤثر على مشاركة مصر فى اعمار ليبيا. تابع قائلا " ان الشركات المقاولات لاوربا وامريكا سيكون لهم الاولوية ، ثم الدول الاكثر حركا من مصر ، كتركيا ، قائلا " نحن ليس شطرين "وبالتالى ستكون نصيب مصر ضئيل جدا.