قالت شركة الغاز الوطنية " ناشيونال جاس " أن مجدى راسخ يمتلك نسبة ضئيلة جدا من اسهم الشركة وقد استقال من رئاسة مجلس ادارتها فى شهر ديسمبر 2010 قبل الثورة بما يزيد على عام . وقالت الشركة فى بيان ارسلته ل "أموال الغد " توضيحا عما نشرته تحت عنوان "البنك الاهلى مهدد بخسارة 400 مليون جنيه فى مديونية صهر علاء مبارك" :ان البنك ضمن الشركة فى قروض حصلت عليها من بنوك أجنبية، وذلك بضمان مستحقات الشركة طرف الهيئة العامة للبترول وقامت الشركة بسداد هذه القروض بالكامل وحصل البنك الاهلى على فوائد قيمتها حوالى 180 مليون جنيه مقابل ضمانه القرض الممنوحة من البنوك الاجنبية للشركة ويتبقى للبنك 170 مليون جنيه باقى الفوائد . وطلبت الشركة من وزارة البترول سداد هذا المبلغ من مستحقات الشركة لديها ..ولكن الوزارة رفضت ،وهو ما يوضح ان البنك قد استفاد من عمولة القرض ولم يدفع جنيها واحدا بل وربح فوائد بينما الشركة خسرت. واوضحت الشركة أن التحكيم الدولى اصدر حكما لصالح الشركة فى 12/9/2009 باستحقاقها لمبلغ 254 مليون جنيه بالاضافة للفوائد و الامر برمته حدث فى عهد مبارك وقد رفضت الوزارة تنفيذ الحكم،ولو أن الشركة كان لها أى ميزة من أى مسئول لكانت على الاقل قد حصلت على حقها المشروع. وأضافت أن الهيئة العامة للبترول قامت فى محاولة للتخلص من مأزقها باصدار أمر ادارى بانهاء أعمال الشركة فى أبريل 2012 لأسباب واهية رفضتها محكمة القضاء الادارى مرتين متتاليتين وجاء فى حيثيات هذا الرفض أن المحكمة لم تقتنع بالأسباب التى استندت اليها الهيئة بل قررت المحكمة أن قرار انهاء الأعمال هو استغلال من الهيئة لسلطاتها وأنها تتعمد الاضرار بالشركة دون أى مبرر واضح وبشكل لا يمكن تداركه(وهذا الكلام منقول عن نص حكم المحكمة الادارية).