قال الشيخ نبيل نعيم مؤسس جامعة الجهاد فى مصر ، ان هناك سلفية جهادية بسيناء وقد انحرفت الى ان اصبحت جماعات تكفيرية منحرفة فكرية ، ثم هناك مجموعة اخرى تسمى التوحيد والجهاد وهى متشددة وتكفيرية منذ بدايتها ، وهناك الاغلبية من السلفيين والقليل من الاخوان المسلمين . وعن الراية السوداء اوضح ان الدكتور سيد امام هو من صمم الراية السوداء ثم اقتبصها تنظيم القاعدة وجاءت فكرتها من احد الرايات التى كان يمتلكها الرسول وكانت تسمى على اسم طائر العقاب لترمز الى القوة . وقال خلال لقائه ببنامج الشعب يريد على قناة التحرير ان التكفيرين صغراء السن وسفهاء العقول ، مؤكدا انهم اصحاب تفجيرات رفح الاخيرة على حد قوله ، منوها الى خطورة الانفاق التى ادت الى نمو وانتشار تلك الجماعات المنحرفة التكفيرية مما ادى الى ثراء تلك الجماعات عن طريق جلب الدولارات المزورة لشراء البضائع من مصر . من جانبه يرى كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الاسلامية ان جماعة انصار بيت المقدس والمتسببة فى احداث رفح ربما تكون من اصول سلفية جهادية ، مؤكدا ان الجيش مازال لايملك معلومات كافية عن الاسلاميين بسيناء ، مضيفا ان فائض المقاومة الموجود بغزة تم تصديره الى سيناء بمعنى ان تحجيم القتال بغزة جعل المقاتلين ينتقلون الى سيناء هم ومعاوينيهم ، وهناك تأيد من هئولاء لتنظيم القاعدة رغم انهم ليس منهم وهناك وكالات قالت انهم خلال 48 ساعة سوف يقومون بعمليات اخرى بسيناء . من جهته قال اللواء ياسين سند الخبير العسكرى والامنى ، ان الغرب يخططون لتقسيم مصر الى طوائف وشيع ونزاعات مستمرة لهدف نهب ثروات مصر والتى تعتبر مركز الكون وثروته الكبرى مثلما اكد الانجليز عندما ارادوا تحويل مصر الى منطقة حرة عالمية. مضيفا ان المجرم الحقيقى وراء كل مايحدث بسيناء هو النظام السابق الذى احبط كافة عمليات التطوير والنمو بسيناء فضلا عن الاهمال المتعمد لكافة اطراف وجوانب ارض سيناء وشعبها ، مؤكدا ان حملة القوات المسلحة الاخيرة قد اتت ثمارها وهى مخطط لها منذ 16 شهرا منذ قيام الثورة ولكن بخطوات بطيئة تم تنشيطها مؤخرا ، معربا عن ثقته بالقضاء العرفى بسيناء والذى كان قادرا على وأد كثير من المشاكل والفتن ولكن انتهت تلك التقاليد بسبب افساد القضاء العرفى بالرشاوى . بينما يرى الشيخ حبيب ان المعاملات السيئة التى تعامل بها اهل سيناء فى عهد حبيب العدلى مازالت مستمرة وهو مايؤدى الى انتشار روح الانتقام بين الشعب والحكومة بسيناء رغم احتياج الحكومة الشديدة لخبرات البدو الواسعة بأرض سيناء هو اكبر خطأ قد وقع فيه الامن بين سيناء . فى حين اوضح حبيب ان تنظيم التوحيد والجهات بدأ يتلاشى ولكن هناك ظاهرة جديدة جائت نتيجة الفراغ الامنى الذى استغلته بعض الجماعات لفرض سيطرتها على بعض المناطق ومن ثم سوف تجد تلك الظاهرة بكافة المناطق بصحراء مصر وحتى قد حدث ذلك فى اليمن ايضا . وشدد الشيخ نبيل نعيم على ان الحرب الاعلامية التى يشنها العلمانيون ضد الاسلامين حتما ستفشل وستنقلب عليهم وذلك ردا منه على ما اثير عن ان الافراج عن سجناء الجماعات الاسلامية سبب الارهاب بسيناء ، بينما اكد ان 16 الف من هؤلاء المعتقلين قد افرج عنهم قبل الثورة و1500 افرج عنهم المجلس العسكرى قبل تولى مرسى ، بينما افرج الرئيس مرسى عن 300 من العجزة والمرضى من الاسلامين المعتلقين ، اما السلفية الجهادية التكفيرية بسيناء فهم من هربوا من سجن ابو زعبل اثناء الثورة . ونوه اللواء ياسين سند ان هناك اعدادا جيدا لخطة متكاملة بين الجيش والشرطة ومساعدة مجموعة من الاهالى لانهاء تلك الحالة الانفلاتية التى ظهرت بسيناء لتبدأ اولى عمليات التنمية بالاستقرار الامنى ، مضيفا انه لابد ان تقوم الحكومة بتمليك بدو سيناء لاراضيهم وامدادهم بالمواد الخام الزراعية والصناعية والتعدينية تصدر باسعار زهيدة رغم ان مجرد غسلها فقط سوف ترتفع اسعارها اضعاف مضاعفة ، مقترحا فى النهاية ان يكون هناك نائب للرئيس لتنمية سيناء حتى تتم التنمية على اسعر واكمل وجه ممكن .فضلا عن استغلال الرمال السوداء لاستخراج التيتانيم