للعام ال12 على التوالى حافظ «بيل جيتس»، مؤسس شركة «مايكروسوفت»، المستثمر الكبير «وارين بافيت»، رئيس شركة «بيركشاير هاثاواى»، على موقعيهما فى صدارة قائمة الأغنياء الأكثر ثراء فى الولاياتالمتحدة، وذلك وفقاً للقائمة السنوية التى نشرتها مجلة «فوربس» الأمريكية، أمس الأول. وقدرت المجلة ثروة «جيتس» بنحو 66 مليار دولار، بزيادة 7 مليارات دولار عن العام الماضى، فى حين قدرت ثروة «بافيت» بنحو 46 مليار دولار. وأوضحت المجلة أن ثالث أغنى رجل فى الولاياتالمتحدة هو «لارى إليسون»، مؤسس شركة «أوراكل»، بثروة تبلغ 41 مليار دولار، ثم جاء الإخوان «ديفيد وتشارلز كوتش» فى المركزين الرابع والخامس، بأصول تبلغ قيمتها 31 مليار دولار لكل منهما. وكشفت المجلة أن «كريستى والتون»، وريثة متاجر «وول مارت»، هى أغنى إمرأة فى الولاياتالمتحدة بثروة تقدر بنحو 27.9 مليار دولار، قبيل ثلاثة أشخاص آخرين من عائلة «والتون»، وجاء رئيس بلدية نيويورك «مايكل بلومبرج» فى المركز العاشر بثروة تبلغ 25 مليار دولار. فيما كانت أحدث عضوة فى القائمة هى «لورين بويل جوبز»، أرملة «ستيف جوبز»، المؤسس المشارك لشركة «آبل»، بقيمة 11 مليار دولار. وعلى الرغم من تحقيق أصحاب المشروعات التكنولوجية نتائج جيدة هذا العام فإن ثروة مؤسس موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعى «مارك زوكربيرج» تراجعت بمقدار 1.8 مليار دولار، لتصل إلى 9.4 مليار دولار، وبذلك يتراجع من المركز ال14 فى العام الماضى إلى المركز ال36 هذا العام. وأشارت المجلة إلى أن القيمة الصافية لثروات أغنى أثرياء أمريكا زادت بنسبة 13% عن العام الماضى، لتصل إلى 1.7 تريليون دولار، موضحة أن متوسط القيمة الصافية لثروات أغنى 400 أمريكى ارتفع إلى مستوى قياسى بلغ 4.2 مليار دولار. وقياسا لما قالته مجلة «فوربس» فإن ثروة هذه المجموعة من الأغنياء تعادل ثمن حجم الاقتصاد الأمريكى برمته البالغ 13.56 تريليون دولار، وفقا لأحدث بيانات حكومية، لكن نمو الثروات بنسبة 13%، أى بمعدل أسرع بكثير من معدل نمو الاقتصاد ككل، ساعد فى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء.