اكد هشام زعزوع وزير السياحة اهمية عقد مهرجان السينما المصرية الأوروبية والذى يعقد للمرة الأولى فى مصر، واختيار مدينة الأقصر لاقامة هذا الحدث الهام ، الذى يهدف إلى التعريف بالأعمال السينمائية والسمعية والبصرية المتميزة بمصر وأوروبا مؤكدا انه يعد فرصة لجذب المزيد من السائحين إليها اكد الوزير خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء امس للاعلان عن المؤتمر ان السياحة المصرية بدأت فى التعافى وهو ما تؤكده الإحصاءات حيث بلغ عدد السائحين خلال الفترة من يناير الى يوليو 070, 5 مليون سائح بزيادة قدرها 4,23% عن نفس الفترة من العام الماضى وهو النتاج الطبيعى لجهود وزارة السياحة والإستراتيجية التى تقوم بتنفيذها للعودة بالسياحة إلى معدلاتها الطبيعية قبل الثورة، قال زعزوع ان هذه الزيادة لم تكن لتتحقق دون الاهتمام الذى توليه الحكومة للسياحة حيث تضع الحكومة السياحة على رأس أولوياتها إيمانا منها بأهمية هذه الصناعة التى تعد أحد أعمدة الاقتصاد القومى، حيث تساهم بنسبة 11.3 من اجمالى الناتج المحلى و تبلغ نسبة العمالة بالقطاع السياحى 12.6 % من اجمالى العمالة الكلية و بنسبة 20% من النقد الاجنبي حيث تساهم السياحة بقيمة 20 سنت من كل دولار يضاف الى الخزانة المصرية. اشار زعزوع الى الزيارة الأخيرة التى قام بها السيد الرئيس لدولة الصين فى ضوء إستراتيجية وزارة السياحة التى تشمل السعى لفتح أسواق سياحية جديدة أو تطوير وتنمية الاسواق الصاعدة ومنها الصين، ويسعدنى أن أؤكد على نجاح هذه الزيارة حيث تم هناك العديد من المباحثات السياحية على المستوى الحكومى والمهنى وتم توقيع اتفاقية للتعاون السياحى بين مصر والصين إلى جانب الاتفاق على عدد من الفعاليات الأخرى فى نطاق تفعيل هذه الاتفاقية وهو ما يبشر بحركة سياحية جيدة من هذا السوق الواعد. قال زعزوع ان السياحة المصرية أثبتت على مدار السنوات الماضية قدرتها على تجاوز كافة أشكال الأزمات والعثرات وذلك نظرا للمقومات الطبيعية والسياحية التى يتمتع بها المقصد السياحى المصرى الفريد، والأهم من ذلك الشعب المصرى المضياف الكريم الذى يحرص على أمن وأمان ضيوفه ويسعى دوما لإسعادهم وإرضائهم.