تقدم اليوم جمال صلاح ابراهيم الموظف بوزارة الخارجية بدعوى قضائية امام محكمة القضاء الاداري طالب فيها بمنع كل من الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم وهشام اسلام أحد مشايخ الازهر والشيخ المحلاوي خطيب جامع المرسي بالاسكندرية من اعتلاء المنابر ومنعهم من الفتوى باسم الدين واحالة أمرهم للجنة الفتوى بمشيخة الازهر لردهم في فتوى استباحة قتل المتظاهرين بدون سند من الدين و القانون واستغلالا للدين. اختصمت الدعوى التي حملت رقم 56175 لسنة 66 قضائية كل من الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر ووزير الاوقاف المصرية الشيخ طلعت عفيفي . أكدت الدعوى على خطورة ان يتدخل رجال الدين في الامور الساسية واستغلال المنابر والايات القرآنية وتوظيفها حسب الموقف والحدث حيث انهم اعتبروا خروج الثوار على الحاكم معصية بل واباحوا اهدار دمهم ولم يذكرو ان القران حرم قتل النفس وان الله حرم قتل النفس كمثل حرمة البيت الحرام . وأوضحت الدعوى أنه لا يوجد من مشايخ الازهر والسلفية والاخوان والجماعات الاسلامية من تتوافر فيهم الامانه في النقل وأو الاعتدال دون التشدد في كافة الامور المتعلقة بالدين حيث أن هناك فرق بين رجل الدين والرجل المتدين .