طالب على شرف الدين ،رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب بإتحاد الصناعت المصرية ،بتخصيص مليار جنيه زيادة في الميزانية المخصصة لدعم رغيف العيش والتى تصل حاليا الى 14 مليون جنيه. أوضح أن أصحاب المخابز يتحملون تكلفة غير عادلة سواء من خلال تكلفة أجرة الطحن والخبز والتخزين الى جانب أزمة السولار التى دفعت البعض الى شرائه بأربعة أضعاف سعره ،فضلا عن إرتفاع أجور العاملين والقرارات السيادية التى تفرضها الحكومة كل عام تتضمن زيادة بنسبة 15% أو 20% . وشدد على ضرورة حساب التكلفة الحقيقية بشكل عادل حتى لا يتعرض صاحب المنشأة لإرتكاب المخالفات بشكل قهرى ،لافتا الى أن هذه الزيادة ستؤدى الى حل المشكلة وتوفير خبز مرتفع الجودة الى المواطن. ومن ناحية اخرى ذكر أن 50% من رغيف العيش المدعم يتحول الى علف للماشية بسبب رداءة جودته ،حيث أن سعر أعلاف الماشية يصل الى 2 جنيه بينما يقدر سعر كيلو الخبز ب 50 قرش فقط. وإقترح ضرورة تحريك سعر الخبز الى 10 قروش كمرحلة الأولى ،معللا ذلك بأن النظام الحالى يمثل ضغط على ميزانية الدولة فى ظل زيادة التكاليف ،ومؤكدا أيضا على عدم تضرر المستهلك من هذه الزيادة حيث يعد بذلك أرخص سلعة موجودة فى العالم. إنتقد تأخر مسئولى الحكومة فى التواصل مع غرفة صناعة الحبوب فيما يتعلق ببحث قضية رغيف العيش حيث مر 15 يوما من ال100 يوم التى حددها محمد مرسى دون التحرك بشكل صحيح ،لافتا الى دور الغرفة الأساسى كجهة وحيدة معنية فى هذا الشأن والتى تضم 18 ألف منشأة تحت مظلتها. وأكد على ضرورة قيام الحكومة الجديدة بالتواصل مع الصناع والعاملين فى القطاع وليس المسئولين والمستشارين ،معللا ذلك بأن الصناع أكثر دراية بطبيعة المشاكل التى تدخل فى هذا الإطار. شدد على ضرورة تعديل سياسة التخزين التى تعتمد على الشون الترابية لإنخفاض تكلفتها التى تقدر ب55 جنيه للطن مقابل 100 جنيه للطن فى الشون المعدنية ،كاشفا عن بدء إصابة محصول القمح الحالى بالسوس بسبب حرارة الجو والذى تصل قيمته الى 2600 جنيه للطن. أضاف أن الشون الترابة الحالية أصبحت أقل من مستوى الطريق بمترين بسبب تجريف الأتربة أثناء تحميل القمح ونقله بهدف زيادة وزنه تعويضا للوزن الفاقد تصل الى 5% مما تأكله الطيور وما يتعرض له من عوامل تعرية ،مؤكدا على أهمية الصوامع المعدنيه للمحافظة على القمح من جميع النواحى منها البروتين والقيمة الغذائية والنظافة. ونفى وجود ما يسمى بالقمح المسرطن فى مصر ،موضحا أن الشون مكشوفة تعرض مخزون القمح للحشرات والفئران وعوامل الجو والأتربة مما يفقد حبة القمح خواصها الغذائية .