عمران : الجهات الرقابية والمنظمة للسوق تسعى لاجتذاب وتشجيع الشركات اشرف الشرقاوي :الهيئة توافق على دخول 3 صناديق جديدة مينوش عبد المجيد: ضخ السيولة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة يفوق نظيره في الشركات الكبيرة عمر مغاوري: الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه صعوبات كبيرة قال الدكتور محمد عمران ، رئيس البورصة المصرية أن معهد الخدمات المالية من المقرر أن يستضيف خلال الفترة المقبلة عددا من الخبراء الأجانب لعقد جلسة عمل خاصة وبرنامج تدريبي يستمر لمدة يومين حول دراسة كيفية تطوير عمل الرعاة المعتمدين لقيد الشركات في بورصة النيل . أضاف أن ذلك الأمر يأتي بالتعاون مع إدارة البورصة ، مما يعد بمثابة عامل ايجابي على صعيد عملية جذب العدد الأكبر من الشركات الراغبة في قيد أسهمها وطرحها للتداول في بورصة النيل . أضاف رئيس البورصة ان الجهات الرقابية والمنظمة للسوق لا تألو جهدا لاجتذاب وتشجيع الشركات الراغبة في قيد وطرح أسهمها في نايلكس مشيرا الى القرار الأخير الخاص بمد فترة إعفاء شركات نايلكس الجديدة من رسم القيد حتى نهاية العام الجاري . وكشف اشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية الموحدة أن الهيئة وافقت على دخول 3 صناديق جديدة للعمل في سوق بورصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو الأمر الذي يكشف عن وجود نوع من الحذر لا زال متواجدا لدى مديري الاستثمار عند مسألة اتخاذ القرار في دخول مجال الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، وأعرب الشرقاوي عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الإقبال على الاستثمار في هذا المجال والذي يعد مجالا جديدا كانت لمصر فيه الريادة في المنطقة العربية، وتحدث الشرقاوي عن مسألة تمثيل بورصة النيل في مجلس إدارة البورصة مشيرا إلى أن مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية سيناقش هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة، وسيتم إبلاغ إدارة البورصة بما بالمستجدات . كما تحدثت مينوش عبد المجيد العضو المنتدب لشركة يونيون كابيتال إحدى شركات إدارة الصناديق عن أهمية الشركات الصغيرة والتوسطة مؤكدة أن معظم التركيز في الفترة التي سبقت تدشين بورصة النيل كان منحصرا في الشركات الكبيرة لا سيما مع ظهور شركات مثل أبراج كابيتال القلعة، وأشارت عبد المجيد إلى أن المجهود الذي يبذله مديري الاستثمار عند ضخ السيولة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة يفوق نظيره عند ضخ استثمارات في شركات كبيرة ذات قوائم وأصول مالية معروفة، فيما يأتي المجهود الأكبر متزامنا مع الثقافة السائدة الخاصة بالشركات العائلية والفردية وانخفاض الوعي بأهمية مبادئ الحوكمة وهو الأمر الذي شهد طفرة نوعية في الوقت الحالي. وتحدث عمر مغاوري مدير الصندوق التابع للهيئة العامة للاستثمار عن تنوع المجالات التي تسعى الصناديق في الفترة الحالية للاستثمار بها مشيرا إلى أن مسألة اتخاذ القرار الاستثماري يجب ألا تستغرق زمنا يتجاوز الشهرين، خاصة وأن فرص السوق لا تنتظر، كما أكد مغاوري أن قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة يواجه الصعوبة الأكبر عند محاولة الحصول على تمويل مصرفي، أشار أيضا إلى أن الصندوق التابع لهيئة الاستثمار يعتمد في تمويل شركات SME's كشريك وليس كممول من خلال الاستثمار المباشر وهو الأمر الذي ينعكس في أوقات لاحقة على معدلات نمو أرباح هذه الشركات وهو الأمر الذي يتأتى إلا من خلال القدرة على اتخاذ القرار الاستثماري وقراءة مستقبل الشركة، وفي النهاية فأي صندوق يهدف في الأخير لتحقيق الربح. وتحدث الدكتور إسلام عزمي أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية ومدير شركة الصناديق "بداية" التابع للهيئة العامة للاستثمار مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد من الفترات الواعدة بالنسبة لصناديق الاستثمار الراغبة في تحقيق أرباح لا سيما أن التداعيات الأخيرة التي شهدها الاقتصاد المصري كانت أحد الأسباب التي دفعت هيئة الاستثمار بالتعاون مع هيئة البريد وبنك الاستثمار القومي لتدشين صندوق متخصص في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، واستعرض عزمي مزايا ضخ اشستثمارات جديدة خلال الفترة الحالية لا سيما مع التواقعات بأن تبلغ معدلات نمو الاقتصاد المصري نحو 7% بحلول عام 2017. وجاء ذلك علي هامش اليوم السنوي لبورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو المؤتمر الذي يأتي بعد مرور نحو عامين على إطلاق التداولات في نايلكس في يونيو 2010.