ألقى د.محمد مرسي رئيس الجمهورية، مساء اليوم، كلمة ب"الهايكستب"، خلال الأحتفالية التي نظمتها القوات المسلحة المصرية، وتنفرد شبكة الإعلام العربية - "محيط" بنشر نص الخطاب كاملاً .. وكان الخطاب كالأتي: الحمد لله رب العالمين وما النصر إلا من عند الله, السيد المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع ,السادة أعضاء القوات المسلحة , أفراد القوات المسلحة , السادة الضيوف الحضور جميعا ,الضباط والجنود, الاخوه والأبناء ضباط القوات المسلحة , أحيكم تحية واجبة ,السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. في هذا اليوم المشهود العظيم الذي لم تشهد مصر يوما قبله كذالك والذي يبرهن حقيقة أن أبناء مصر نسيج واحد ,يبرز أنهم أبناء مصر علي قلب رجل واحد, يبرهن علي أن شعب مصر ورجال القوات المسلحة يصدرون عن أرضا واحدة ويتحركون نحو هدف واحد, اليوم نري ويشهد الشعب المصري والعالم العربي والإسلامي والعالم كله يشهدون نموذج فريدا كيف تنتقل السلطة من القوات المسلحة المصرية طبقا لإرادة للشعب المصري إلي سلطة مدنية منتخبة ,هذا يوم فارق في تاريخ مصر وأن هذا نموذج سيدرس ويدرس في العالم بعد ذالك. هذه الشمس الذي نستغل بها, وهذا اليوم الكريم هذا الذي يحفرا ألان من خطوط من نور في نفوسنا وقلوبنا وعقولنا, سيكون نبراسا للأجيال القادمة لكي يري في تاريخ مصر تقف فيه القوات المسلحة ,تقف فيه الضباط والجنود,يقف فيه أبناء المؤسسة الغالية مؤسسة القوات المسحة الغالية علي شعب مصر, يقفون فيه ليقول نعم لإرادة شعب مصر,يقولون فيه نعم لهذا اليوم ويسلمون السلطة فيه بكل ارتياح, يسلمون السلطة برضا, يفون بما عاهدوا الله سبحانه وتعالي وهذا الشعب عليه . اليوم يقف قيادات ضباط جنود ضباط صف , يقف هولاء جميعا ليقول لإرادة الشعب , أنا أقول أن الجيش المصري لن ينحني لأحد,ينحني لله فقط , ولكنهم بإرادتهم الحرة يقدمون تحية واجبة رأينها في البيان الأوال بعد الثورة في يوم 11 فبراير عندما من قدم البيان تحية عسكرية للشعب المصري, وكان ذالك معناه أن التحية لا توأدي كما نعلن إلا من أعلي رتبه وأكبر أرادة, وأن ذالك كان إقرار من القوات المسلحة ,بأن الشعب المصري هو صاحب الإرادة الاعلي ,ومن هذا المنطلق وبكل احترام وإعزازا وتقدير ,أتقبل نقل السلطة من المشير حسين طنطاوي و أخواني من المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومن قيادة القوات المسلحة بكل فروعها وجيوشها ,بضباطها وضباط صفها وجنودها, أتقبل بهذه المسئولية, لأصبح مسئول عنهم كما أنني مسئول عن الشعب المصري جميعا, وهم في القلب. أن تأدية التحية للشعب المصري, توجت اليوم بتأدية التحية العسكرية لرئيس مصر المنتخب ,أقدر ذالك كل التقدير , ويقدره الشعب المصري كله ,ويقدره كل العالم, ويري العالم فيه النموذج الفز كيف يكون المصريون عبي قلب رجل واحد,وكيف تكون الجندية الحق. سوف أتلقي ذالك بكل فخر واعتزاز ,وتمنيت أن تكون الأعراف والبرتوكولات العسكرية تسمح لي أن أودي التحية العسكرية كما فعلتم , ولكنني أأؤدي التحية العسكرية بقلبي وعقلي وبوجداني عليكم جميعا , أنتم إخواني, أنتم أبنائي, أنتم ملئ القلب, أشهد بالكثير من لم يعرفه كثير من الناس أنكم كنت دائما عند حسن ظن شعبكم بكن ,أشهد بأنكم كنتم دائما تقدرون المسئولية ,أشهد أنكم كنتم دائما الرجال الذين يعتمد عليهم رغم صعوبة الطريق ووعورته , أشهد لكم أمام الله وأمام الشعب ما حيت وبعد ذالك أمام ربي في لقاءا نسير إليه جميعا ,أنكم تحبون وطنكم, وأنكم تحرصون علي تحقيق مصلحته , وأنكم تعلون من شأنه ,وأنكم تتعاونون وتفون معه في خندق واحد,وأنكم دائما لا تكونون إلا معه لتكونوا مع الشعب , بقيادة رئيس مصر المنتخب الجديد , لنكون يد واحدة علي من سوانا , نسالم من يسالمنا ,ولن نسمح بأحد أن يعتدي علينا. أنتم قادرون علي ذالك, وكلي ثقة ,بل وأمتنان, لقدرتكم الفنية المتميزة, والمتميزة أيضا لوسائلكم والياتكم , لتدريباتكم وعمق علمكم ومعرفتكم ودرايتكم بالعسكرية الدولية, وبالأعراف العسكرية العالمية, وبتاريخ العسكرية المصرية المشرف,أنتم دائما ستكنون في قلبي وتحت ناظري, لن يمس حق من حقوقكم, الحقوق الكاملة لهولاء الرجال ,والدعم الكامل المتزايد المتنامي, لهذه المؤسسة قيادة وجندا وظباطا وظباط صف, أنتم ستنالون كل العناية وهذا ليس منن مني أو من أحد , وإنما هذا هو حقكم ,لأنه عندما تأخذون حقوكم كاملة,سوف أطالبكم ويطالبكم المصريون جميعا أن تؤدي وأجبتكم وأنتم أهل لذالك,أنتم أهل للاطلاع بذالك, أنتم شرف هذا البلد, أنتم الرجال الكرام الذين يلبون النداء,فإذا قلت من كرئيس الجمهورية ,تقولون نعم لمصر وأهلها وحماية حدودها وأمنها في الداخل والخارج ,لن تتركوا أماكنكم في الداخل في هذه المرحلة , لأن الوطن في حاجة إليكم. ستبقوا في أماكنكم في الداخل, لأننا نريد أن نعيد ترتيب منظومة الأمن المصرية,ونحرص في ذالك علي رجال الشرطة, لأنهم جزء من نسيج هذا الوطن , و لا أريد أن أنظر خلفي أبدا ,و لا أنظر أسفل الأقدام , و أنما ننظر أمامنا دائما, فالشرطة من أبناء مصر و رجالها الكرام, طالت المرحلة الانتقالية عليكم , و سأبذل كل جهدي لتقصير المرحلة القادمة, ليس لأني لدي شك علي حماية الداخل و الخارج, و لكني أريدكم أن تفتحوا الأعين كلها و أن تتوجه الجهود جميعها , و أن تعدوا العدة كلها لحماية أمن هذا الوطن ضد كل من تسول له نفسه , أو لديه هاجس من هنا أو هناك أنه يمكن أنه يعتدي علينا بقول فضلا من أن يكون بفعل. أن هذا اليوم يشهده العالم معنا, و أن الغد أفضل أن شاء الله, أدعوكم لأعداد العدة و أدعوكم إلي الاستعداد العالي دائما, و أدعوكم و لا أريد أن أقول أمركم , أن تحسنوا و ترتقوا بالتدريب , و أن تطلبوا كل ما تشاءون و تحتاجون إليه, فسوف يكون متوفرا فمصر لديها الكثير,أن علي قمة الأولويات أن يطمئن الناس للأمن و الاستقرار, و أن رجال الشرطة سوف يكون لهم دورا كبير, و أن مطالبهم كلها ستلبي من أجل أن يقوم بحماية الوطن من الداخل, و أنتم ستلبي كل مطالبكم لحماية الوطن من الخارج, مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى المتداخلة معكم و التي تتعاون بقيادتها و تفاصيل عملها مع هذا الصرح العظيم التي بنيتموه بسواعدكم فدائما سندعم هذه السواعد. أن ما ننظر إليه في المستقبل حماية هذا الوطن من داخله و خارجه , و أذا أطمئن الناس إلي ذلك فسوف ينتجون وينصرفون إلي العمل و بذل الجهد و سوف تقل الخلافات بينهم, سوف تبدأ مصر في منظومة تنمية لم تشهدها من قبل, و كلي يقين أنه بتوفيق الله بالمستقبل, نحن قادرون علي ذلك بعون الله, وأعدو لهم ما أاستطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمهم الله يعلمهم. إذا أديتم ما عليكم,إذا كنا يد واحدة, اذا وظفنا كل موردنا لصالح وطننا اذا قمنا بواجبنا كاملا , فلا نخشى إلا الله , وآخرين من دونهم لا نخشاهم ,لأننا أن لم نعلمهم, فالله يعلمهم ويكفينا إياهم, أحيكم جميعا,وسوف في المستقبل ,أقود حفلا لتكريكم انتم تستحقون كل التكريم بكل قيادتكم، كلكم أهل تقديرا حيكم ثانية أيها العيون الساهرة، وان هذه الشمس لا تقلقكم وأنا فرحا ومسرورا بها وانتظر الكثير منكم وتحية من قلبي إلى الضباط وضباط الصف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المصدر المحيط شاهد الفيديو الان ... كلمة الرئيس مرسي أثناء احتفال القوات المسلحة بتنصيبه