مصر تفوز بجائزة الأمم المتحدة لتسهيل العملية الانتخابية

فازت وزارة الدولة للتنمية الإدارية بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة لعام 2012 فى مجال تحسين تقديم الخدمات للمواطنين من خلال المبادرة التى أطلقتها الوزارة بعنوان" إنتخابات مصر".
تسلم الجائزة الدكتور أشرف عبد الوهاب وزير التنمية الإدارية المفوض فى إطار فعاليات احتفال بيوم الأمم المتحدة الذى أقامته المنظمة بمقرها فى نيويورك وتعد جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة أرفع تكريم دولى للتميز فى هذا المجال وتمنح الجائزة سنويا لمؤسسات الخدمة العامة التى تنفذ مبادرات مبتكرة تساهم فى النهوض بأداء الإدارة العامة فى العالم.
أكد الدكتور أشرف عبد الوهاب وزير التنمية الإدارية المفوض بأن الوزارة تفوز بجائزة الأمم المتحدة للمرة الثالثة اعترافا من المنظمات الدولية لجهود مصر لتبسيط الإجراءات الإدارية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وأوضح الوزير بأن جائزة الأمم المتحدة لهذا العام جاءت تقديرا لجهود مصر متمثلة فى وزارة التنمية الإدارية التى قدمت المبادرة فى استخدام الإمكانيات و تكنولوجيا المعلومات لتسهيل العملية الأنتخابية على الناخبين بمن فيهم المقيمين فى الخارج فى الانتخابات البرلمانية وتوفير البنية التكنولوجية اللازمة لبناء قاعدة بياناتهم، وتوزيعهم على اللجان الأنتخابية وإعداد الكشوف المختلفة والبرامج الخاصة بتوزيع القضاة وقنوات الاتصال بالمواطنين من خلال الإنترنت ورسائل المحمول والتليفون الأرضى للتعرف على مواقع لجانهم الأنتخابية.
شهدت جولة الاعادة على الانتخابات الرئاسية بين المرشحين د. محمد مرسي والفريق احمد شفيق 21 مليون استعلام عن اللجان الانتخابية حسب احصائات وزارة الدولة للتنمية الادارية.
وقال مصدر مسئول بوزارة الدولة للتنمية الادارية أن الاستعلامات جاءت وفقًا للاحصائات معتمدة في اغلبها على موقع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على الانترنت باستحواذه على 16.5 مليون استعلام مشيرًا إلى أن الرسائل القصيرة احتلت المرتبة الثانية بواقع 3 مليون استعلام عن اللجان.
واستطرد أن الرقم المختصر 140 المخصص من قبل الشركة المصرية للاتصالات استحوذ على مليون استعلام خلال ايام انتخابات جولة الاعادة والفترة السابقة لها ما بين المرحلة الاولى والثانية للانتخابات موضحًا أن تطبيقات المحمول الذكي حصلت على نصف مليون استعلام.
وأشار إلى أن الاخطاء التى قابلت موقع العليا للانتخابات الرئاسية اثناء الجولة الاولى ترجع إلى تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالناخبين من قبل اللجنة العليا قبل الانتخابات بخمس ايام بما يتعارض مع البيانات المتاحة على الموقع بما تسبب في بعض الاخطاء التى واجهت الناخبين داخل اللجان وهو ما ظهر في اخطاء بعشرة لجان فرعية في منطقة مدينة نصر