العز للسيراميك وبريما وقنديل للزجاج يرفضون زيادة اسعار الغاز .. وابو العينين يلتزم الصمت

تدرس شركات العز للسيراميك والبورسلين ،بريما للاستثمارات سيراميكا بريما وقنديل للزجاج لرفع مذكرة عاجلة الى د.كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء تحذر خلالها من النية المبيتة للحكومة لرفع اسعار الغاز الموجه لمصانع الزجاج والسيراميك ل 3دولارات فيما التزم رجل الاعمال محمد ابو العينين صاحب شركات سيراميكا كليوباترا الصمت.
قالت مصادر داخل شركة العز للسيراميك والبورسلين ان الشركة اجرت عدد من الاتصالات لاستطلاع رأى الصناع واصحاب المصانع فيما تداولتة مسائل الاعلام حول نية الحكومة لرفع اسعار الغاز الموجه لمصانع السيراميك والزجاج ووجدت ان هناك رفض عام لتلك السياسات الغير مسئولة من حكومة الجنزورى التى قد يستمر عمرها الا لايام قليلة مقبلة اى بعد اختيار رئيس الجمهورية.
اوضحت المصادر ان الشركات لا تعترض باى شكل من الاشكال على دعم الاقتصاد الوطنى ولكن فى التوقيت السليم وليس بهذه الطريقة العشوائية وان فرق اسعار الغاز التى تتجه الحكومة لرفعه لن يضر فى المقام الاول سوى المستهلك اما الضرر على الشركات فسيكون على عقود التصدير فقط.
فيما قال خليل قنديل رئيس مجلس ادارة قنديل للزجاج ان اية زيادات فى اسعار اى نوع من انواع الطاقة الموجه للمصانع خلال الفترة المقبلة سيكون له اثار وخيمة على مستقبل الاستثمار فى مصر ، لافتا الى انه يعد احد اسباب هروب المستثمرين سواء المصريين او الاجانب.
من ناحيته رفض محمد ابو العينين التعليق على تلك الانباء قائلاً "البلد مش ناقصة".
كانت انباء شبه مؤكدة ترددت مؤخراً حول دراسة وزارة البترول رفع أسعار الغاز لصناعات الزجاج المسطح والسيراميك، والخزف الصيني والحراريات والبورسلين ليصبح 3 دولارات للمليون وحدة حرارية، بدلا من 2.3 دولار بهدف ترشيد الدعم وتوجيهه للمستحقين.
وقال مصدر مسؤول في هيئة البترول إن هذه الزيادة لن تؤثر على الكفاءة التشغيلية لهذه المصانع أو أرباحها فى ظل انخفاض أسعار الغاز التى تحصل عليها مقابل الدول المجاورة، كما أن هذه الشركات تحقق أرباحًا عالية وبالتالي لن تعاني من أي مشكلات متوقعة في حالة زيادة أسعار الغاز لها.
يأتى ذلك فى الوقت الذي أكدت فيه وزارة البترول، أنها ستقوم بتوزيع البنزين والسولار بكوبونات بعد الانتهاء بشكل تام من جميع التفاصيل الفنية المتعلقة بعمليات التوزيع، لعدم فشل المشروع بما يؤدي لنتائح وخيمة ليس بمقدور أحد تحملها.