اعلن السفير جمال بيومى ، رئيس برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية بوزارة التعاون الدولى رفضه الرسمى لاستمرار تعامل مصر تجارياً وصناعياً ضمن برتوكول الكويز المبرم بين مصر واسرائيل وامريكا. وقال بيومى فى تصريحات خاصة ل "أموال الغد" على هامش مؤتمر شركة "دي إتش إل إكسبريس" للاتفاقيات التجارية الدولية ان هذا البرتوكول لا يخدم الاقتصاد المصرى بل يصب فى مصلحة عدد محدود من رجال الاعمال العاملين فى قطاع صناعة الملابس الجاهزة دون عائد حقيقى على الاقتصاد الكلى. وطالب بضرورة اعادة النظر فى هذا البرتوكول بما يضمن تعظيم الاستفادة من قطاع الملابس الجاهزة المصرى التى لا تتخطى اجمالى صادراته سنويا المليار دولار منذ ابرامه. يشار الى ان مصر وقعت في الرابع عشر من ديسمبر 2004 بروتوكول في إطار ما يعرف بالمناطق الصناعية المؤهلة كويز (QIZ) مع إسرائيل والولايات المتحدة وهى ترتيبات تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة شرط ان المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 11.7% (في التاسع من أكتوبر عام 2007 قد تم التوقيع على اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل تقضى بتخفيض نسبة إسرائيل إلى 10.5%)ثم الى 7%.