قال د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أنه ما زال يرى أن اتفاقية السلام تهدد الأمن القومى المصرى لأنها تسمح بدخول الإسرائليين لسيناء دون تأشيرات وتعوق السيادة الكاملة لمصر عليها، وأنها اتفاقية "إذعان" ويجب إعادة النظر فيها ولا يوجد اتفاقيات أبدية. وتابع -خلال برنامج مصر تنتخب الرئيس الذي أذيع مساء أمس السبت على شاشة سي بي سي- قائلا "سنحاسب أى جماعة أو حركة تهدد الأمن القومى المصرى بالقانون، والتهديد الحقيقى هو تهديد إسرائيل العنصرية التى تملك السلاح النووى". وعبر أبو الفتوح عن رفضه للعنف الذي كان يستخدمه بن لادن ولكنه مختلف أيضًا مع طريقة قتله قائلا "هو إرهاب دولة ضد الإنسانية وربط الإسلام بالإرهاب مرفوض لأن الإرهاب مرفوض من أى نوع وتحت أى مسمى". واقترح أبو الفتوح أن يتم تشكيل مجلس الأمن القومى من وزراء الدفاع والداخلية والخارجية ويكون مهمته التشاور مع رئيس الجمهورية فى القرارات التى تمس الأمن القومى المصرى. وفيما يتعلق بوضع جماعة الإخوان المسلمين القانوني قال "الإخوان حركة وطنية نحترمها.. كانت مضطرة لأن تكون فى وضع غير قانونى فى ظل النظام السابق المستبد، لكن فى ظل احترام دولة القانون بعد الثورة، فإن عليها توفيق أوضاعها، وأن تعمل بشفافية، وعلى البرلمان إعادة النظر فى قانون الأحزاب والجمعيات لأنه لا أحد فوق القانون وهذا الوضع لجماعة الإخوان يوقف العمل الدعوى ويضعف وضعها الحزبى". وفيما يتعلق بوضع الأقباط في مصر "ما يقلقنى هو استجابة الإخوة الأقباط لمحاولات التخويف على أمنهم وسلامتهم من التصويت لى، لأن مصر لكل المصريين، وأساس الحياة فيها تحويل النصوص فى الدستور إلى واقع". المصدر الاهرام