وزارة الاتصالات تطلق استراتيجية بيت النيل " من القرية الذكية إلى افريقيا ذكية"

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم تفاصيل استراتيجيتها للتوسع في الاسواق الافريقيية التي تحمل اسم " بيت النيل" مركزة على التواصل مع القارة الافريقية في عدد من المجالات كالقطاعات المجتمعية ومجتمع الاعمال.
تتناول الاستراتيجية التركيز على البعد الاجتماعي بإدخال التكنولوجيا في مدن تكنولوجية جديدة بالاضافة إلى الاستعانة بالتكنولوجيا في قطاع الصحة موضحة أنها ستتحول إلى دعم محو الامية الرقمية من خلال استراتيجيتها للتواجد بالسوق الافريقية.
وعن قطاع الاعمال ركزت الاستراتيجية على ضرورة تدشين شبكات للربط بين قطاعات الاعمال المختلفة بافريقيا مشددة على ضرورة توفير الدعم لريادة الاعمال والمشروعات متناهية الصغر.
أكدت الاستراتيجية على توفير طرق اسهل في الدخول على الانترنت ونشر ثقافة الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي مع تفعيل دور التعلم الالكتروني عن بعد موضحة أن التعليم الالكتروني سيتم بعدة محاور ابرزها توفير الدورات التدريبية والمعامل المطلوبة بالاضافة إلى تعليم اللغات الضرورية للدخول على الانترنت.
بينما اوضحت الاستراتيجية التركيز على قطاع خدمات الحكومات الالكترونية بعد تحقيق مصر مكانة متقدمة في قطاع الخدمات الحكومية المميكنة بحصولها على المرتبة ال29 في التصنيف الدولي ضمن 160 دولة وفقًا لتقرير الامم المتحدة عن عام 2011.
وأشارت الاستراتيجية إلى الاعتماد على تمكين المرأة بتغطية اهتماماتها مشددة على ضرورة استخدام التكنولوجيا في البرامج الترفيهية والتعليمية للاطفال.
أوضحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات على أن التواجد في افريقيا سيتم عن طريق نشر المعرفة ودعم ثقافة الابداع وريادة الاعمال بالاضافة إلى التركيز على مجالات البحث والتطوير .
اضافت أن دمج الدول الافريقية جميعًا في بوتقة واحدة تتيح تخطي حدود الدول ونشر تكنولوجيا المعلومات بصورة اكثر توسعًا.
واشار د. محمد سالم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى أن الوزارة حققت "طفرة " في تعاملها مع دول حوض النيل بما نظمته من برامج تدريبية ونجاحها في جذب 4 وزراء للاتصالات بدول حوض النيل لحضور مؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات والمعلومات Cairo ICT فالتوجه خلال المرحلة الحالية يأتى للتركيز على دول الكوميسا والمتمثلة في 19 دولة منوهًا الى أن العائد على الاستثمار في افريقيا قد يتخطى عشرة اضعاف الاستثمارات التى سيتم ضخها وموضحًا أنخفاض اسعار الرخص في الدول الافريقية بما دفع دول كالصين للتواجد بقوة فيها