الجماعة الإسلامية: قرار دعم "أبو الفتوح" نهائي وندعو لتشكيل جبهة لحماية الانتخابات

أكدت الجماعة الإسلامية، دعمها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية "على الرغم من عدم نجاح الجهود التى بذلت للتوافق على مرشح بعينه"، وأرجعت "الجماعة " سبب قرارها بدعم "أبو الفتوح "إلي عدة أسباب في مقدمتها أنه ليس خصما للهوية الإسلامية وأنه سينفذ مشروع النهضة الذي تقدم به حزب الحرية والعدالة.
كما وجهت دعوتها إلى كل القوى السياسية والثورية إلى تشكيل جبهة لحماية الانتخابات الرئاسية من التزوير والحفاظ على سلمية الثورة.
وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها منذ قليل، إن مجلس شورتها قام بعقد اجتماعات ولقاءات مع عدد من الهيئات والشخصيات الإسلامية للوصول إلى مرشح تتوافق عليه أغلب هذه التيارات والشخصيات، وشارك في هذا اللقاءات كل من الدكتور صفوت حجازى، والدكتورعبد المنعم أبوالفتوح، والمهندس خيرت الشاطر، وعدد من ائتلافات الشباب الثورية وعدد من الهيئات والأحزاب الإسلامية.
وأضافت أن تلك اللقاءات لم يتم التوصل خلالها إلى التوافق علي مرشح بعينه، بحسب ما جاء بالبيان، مؤكدة التزامها بالقرار الذي اتخذته جمعيتها العمومية والذى انتهى التصويت فيه إلى اختيار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كمرشح مدعوم من الجماعة الإسلامية فى انتخابات الرئاسة المقبلة.
ولخصت الجماعة الإسلامية الأسباب التي دفعتها إلى دعم أبو الفتوح فيما يلي:
إن "أبو الفتوح " لم ولن يكن أبدا خصما للهوية الإسلامية أو معرقلا للمشروع الإسلامى، فضلا عن كونه نقطة التقاء بين التيارات السياسية المختلفة إسلامية وليبرالية،
وقالت الجماعة: إن وجوده في الرئاسة سيحقق طمأنة عدد كبير من المصريين علي إختلاف توجهاتهم الدينية والسياسية وأنه لن يكون هناك هيمنة أو سيطرة لتيار واحد على كل مفاصل السلطة فى الدولة.
وتري الجماعة الإسلامية أن مشروع النهضة الذى تقدم به حزب الحرية والعدالة من خلال مرشحه الدكتور محمد مرسى، يمكن تنفيذه من خلال مساندة الأغلبية البرلمانية لها, مع التزام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، حال فوزه بانتخابات الرئاسة بتكليف الأغلبية بتشكيل الحكومة.