افتتحت يوم 14 ابريل القمة السادسة للأمريكتين بحضور الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الذي جاء لبحث قضايا حساسة مع نظرائه، مثل المخدرات وكوبا والتكامل الاقليمي وخفض الفقر. وقالت وسائل اعلام إن أوباما ينوي خلال القمة البحث عن وسائل "لزيادة التجارة" في أميركا اللاتينية التي تمتص أصلا 40% من صادرات الولاياتالمتحدة. وقد دعاه نظيره الكولومبي خوان مانويل سانتوس إلى التفكير في "الفرص لا في المشاكل" في هذه المنطقة التي يعيش حوالي نصف سكانها في الفقر. كما أن موضوعا آخر يطغي على جدول الأعمال وهو سياسة مكافحة تهريب المخدرات التي تثير جدلا في أميركا الوسطى. وقد دعا قادة المنظمة كولومبيا والمكسيك إلى تنظيم اجتماع مصغر قبل القمة للتفاهم في مواجهة الولاياتالمتحدة، اول دولة مستهلكة للكوكايين في العالم. واستبعد أوباما الاقتراع المثير للجدل بشرعنة المخدرات في بلد وظف 8 مليارات دولار منذ العام 2000 لمكافحة المخدرات في أميركا اللاتينية. وقال اوباما لمحطة التلفزيون الكولومبية كاراكول "لا اعتقد ان شرعنة المخدرات هو الرد المناسب، لكنني احترم التحدي الذي تشعر به الحكومات"، داعيا إلى "حوار مثمر" في هذا الشأن. وباستثناء كندا، يأمل كل المشاركين في ان يسمح اوباما بحضور كوبا اجتماعات المنظمة التي تغيبت عنها منذ تعليق عضويتها في 1962، السنة التي فرضت خلالها واشنطن حظرها الاقتصادي. ويتوقع ان تؤدي مطالبة الارجنتين بارخبيل فوكلاند أو المالوين بعد ثلاثين عاما من حربها ضد بريطانيا، الى رص الصفوف في مواجهته. وهاتان القضيتان الشائكتان دفعتا الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا الى مقاطعة القمة. المصدر : روسيا اليوم