اهتمت الصحف المصرية الصادرة في القاهرة صباح اليوم الخميس بإعلان المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن انتخابات الرئاسة ستجرى يومي 23 و24 مايو المقبل، وجولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو على أن تعلن النتائج النهائية للاقتراع 21 يونيو القادم ونقلت صحيفة المصري اليوم عن سلطان تأكيده أن إعلان النتائج النهائية سيكون فى 21 يونيو، وسيفتح باب الترشح فى الفترة من 10 مارس حتى 8 أبريل، مؤكدا أن تأمين العملية الانتخابية سيقع على عاتق القوات المسلحة، بالاشتراك مع الشرطة، وأن اللجنة العليا للانتخابات ستتخذ ما يلزم من الإجراءات لضمان نزاهة العملية الانتخابية. كما أكد رفض وجود أي رقابة دولية علي الانتخابات المصرية، مشيرًا إلى أنه مسموحًا وفقًا للقانون لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بمتابعة الانتخابات وأنه سوف يتم وضع ضوابط للأداء الإعلامي. وقال الدكتور مصطفى الفقي، في مقاله بصحيفة المصري اليوم: ألاحظ أن كثيرًا من المرشحين المحتملين يدخلون السباق، من أجل بعض الإعلام الشخصى، والتلميع الدعائى بأكثر الطرق وأقل التكاليف، مضيفا أن بعض محاولات الترشيح المحتمل إنما تستهدف عملية غسيل الأشخاص، بسبب المواقف السياسية، التى قد تختلف عن الثورة والثوار، فضلاً عن محاولة إعطاء انطباع بأن المرشح المحتمل يرقى إلى مستوى الجلوس فى «سدة الحكم»، وهو أمر يدعو إلى الدهشة أحياناً، لأن الكثيرين لا يدركون أوزانهم الحقيقية، كما أنهم لا يعرفون جيدًا مسؤوليات الحكم وأعباء المنصب الأول فى البلاد. وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة الشروق أن قرار تنحي محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمود شكري التنحي عن نظر قضية "التمويل الأجنبي" لمنظمات المجتمع المدني بعد جلسة واحدة من المحاكمة، يكشف عن تعرض هيئة المحكمة لضغوط لإلغاء قرار قاضي التحقيق فى القضية بمنع سفر المتهمين الامريكيين ومن بينهم نجل وزير النقل الامريكى الأسبق "سام لحود". وأشارت الأهرام إلى أن برلمانيين وحقوقين طالبوا بإعلان أسباب قرار التنحي في الوقت الذي كشفت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمام الكونجرس عن أن محادثات شاقة تجري مع القاهرة حول القضية، فيما إتفق عدد من رؤساء المنظمات الحقوقية على أن الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها هيئة المحكمة من قبل وسائل الإعلام وتوجيه اتهامات بالعمالة دفعت هيئة المحكمة إلي استشعار الحرج في استمرار نظرها. ونقلت صحيفة المصري اليوم عن مصادر قضائية أن تنحى هيئة المحكمة، يرجع إلى تعرض القضاة لضغوط من قبل مسئولين مصريين، لإلغاء قرار منع المتهمين الأمريكيين من السفر، موضحة أن هيئة المحكمة تلقت اتصالاً من قاض كبير، طالبهم بإلغاء هذا القرار والسماح للأمريكيين بالسفر. يأتي ذلك في الوقت الذي، أشارت فيه صحيفة المصري اليوم إلى أن إضراب موظفى المحاكم والنيابات دخل يومه الثانى على التوالى أمس للمطالبة بتنفيذ وعود وزير العدل بفصل ميزانية موظفى المحاكم والنيابات عن المجلس الأعلى للقضاء، وإنشاء كادر إدارى خاص بهم يكون على رأسه وكيل وزارة أو مساعد وزير، مؤكدين استمرار اعتصامهم، لحين تنفيذ مطالبهم. وأغلق الموظفون المضربون فى محافظة المنوفية أبواب المحاكم بالجنازير، واحتجزوا أعضاء النيابة داخل مكاتبهم، وهو ما تسبب فى وقوع مشادات مع قوات الشرطة المكلفة بالتأمين. وأجرت المصري اليوم حوارًا مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، شن فيه هجوما على ما أسماه "تنظيم البلطجية الخاص بمبارك"، الذى يقوم بصناعة الانفلات الأمني، محملا السلطة الحالية مسئولية التصدي له، مشيرًا إلى أن الانفلات الموجود يمكن التحكم فيه والسيطرة عليه. كما اهتمت الصحيفة نفسها بإلقاء القبض على محمد محمد إبراهيم مكاوى، القيادى في تنظيم القاعدة، بعد عودته من باكستان على متن طائرة تابعة لطيران الإمارات، وأشارت، وفقا لمصادر أمنية فى مطار القاهرة، أنه ليس القيادى الشهير المعروف ب"سيف العدل" الذى تولى قيادة التنظيم لفترة قصيرة بعد مقتل أسامة بن لادن، بينما أكد "مكاوى" الضابط السابق بالجيش، أن صلته انقطعت بالتنظيم منذ عام 1989. وعنونت الوفد على صفحتها الأولى "سرقة مستندات تدين أحمد شفيق فى أعمال تطوير مطار القاهرة"، ولفتت الصحيفة إلى أن صالة"1" بهيئة ميناء القاهرة الجوي تعرضت للسرقة أمس الأول، وعلمت الصحيفة أن الصالة يوجد بها مستندات هامة تدين الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل للرئاسة بتهمة إهدار المال العام خلال تطوير صالة "1" و"3" بمطار القاهرة الجوي، بتكلفة بلغت 3ر3 مليار جنيه بالأمر المباشر. وركزت الدستور على رفض الدكتور فريد إسماعيل وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة اتهامات النائب محمد أبو حامد ممثل حزب المصريين الاحرار، للحزب وللإخوان المسلمين بإدخال أسلحة من ليبيا للانقلاب على المجلس العسكري. وأبرزت الأخبار قرار مجلس القضاء الأعلي في اجتماعه برئاسة المستشار حسام الغرياني رئيس محكمة النقض الاستجابة لكل المطالب المشروعة والعادلة للعاملين بالمحاكم والنيابات مع رفض أي تعطيل لدور العدالة والمحاكم وحقوق المواطنين ورفض سياسة لي الذراع وفرض الأمر الواقع. وعنوات صحيفة الأهرام على صفحتها الأولى "حريق النخيل والزيتون بسيوة لم تخمده إلا الطائرات"، مشيرة إلى أنه بمشاركة أربع طائرات تابعة للقوات المسلحة و 15سيارة إطفاء من قوات الدفاع المدني والجيش، بتعليمات من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة- تمكن رجال الإطفاء من السيطرة علي الحريق الذي شب في عشرات الافدنة من أشجار النخيل والزيتون في واحة سيوة وتسبب في خسائر تزيد علي سبعة ملايين جنيه. وأشارت صحيفة المصري اليوم إلى تراجع حزب النور السلفى عن موقفه الرافض سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى، فيما بدأ حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، مداولات مع الأحزاب داخل البرلمان لتكوين جبهة تضمن التصويت بالموافقة على سحب الثقة، وقال الدكتور أحمد خليل، المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور، إنهم سيتخذون خطوات خلال الأيام المقبلة لتشكيل حكومة ائتلافية بالتعاون مع الأحزاب الأخرى. فيما زراء الكهرباء والبيئة والمالية والإنتاج الحربي والتخطيط والتعاون الدولي والتنمية المحلية لتحديد نوع التكنولوجيا المطلوب توظيفها لتدوير القمامة وتحديد عدد المشروعات وأولويتها لإعادة النظافة للشارع. ونقلت الجمهورية عن فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي قولها، خلال مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماع مجلس المحافظين برئاسة د.الجنزوري: إن مجلس المحافظين استعرض منظومة النظافة في الشارع المصري حيث ناقش محافظي القاهرة والقليوبية تطورات منظومة النظافة ومشكلات تجميع القمامة من المنازل ونقلها إلى المدافن الصحية وتحويل المخلفات الي منتجات طاقة أو ورقية.