انتخب مجلس إدارة بنك البركة السودان، إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي للمجموعة، رئيسا لمجلس إدارة البنك خلفا لعثمان أحمد سليمان الذي توفي فى وقت سابق . أوضح مجلس إدارة البنك قي بيان له اليوم أن المصرف واصل خلال عام 2011 تحقيق النتائج المالية المتميزة، ونجح في تحقيق طفرة جيدة في صافي دخله، حيث نمى بنسبة 14%، كما ارتفع مجموع الموجودات بنسبة 24% وحقوق المساهمين بنسبة 10%، حيث قام البنك بطرح المزيد من المنتجات الجديدة في السوق السوداني، فضلاً عن تحديث بنيته التقنية بصورة شاملة. أظهرت النتائج المالية للبنك ارتفاع مجموع الدخل التشغيلي بنسبة 31% ليبلغ 78.7 مليون جنيه سوداني خلال 2011 (29.6 مليون دولار أمريكي)، وبعد خصم المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 14%، شهد صافي الدخل التشغيلي ارتفاع كبير بلغت نسبته 83% من 14.3 مليون جنيه سوداني خلال العام 2010 إلى 26.1 مليون جنيه سوداني (9.8 مليون دولار أمريكي) خلال 2011، كما حقق صافي الدخل زيادة بلغت نسبتها 14% ليبلغ 19.2 مليون جنيه سوداني (7.2 مليون دولار أمريكي) خلال عام 2011. وبنهاية عام 2011، نمت موجودات البنك بنسبة 24% لتصل إلى 940.3 مليون جنيه سوداني (350.9 مليون دولار أمريكي) وذلك بالمقارنة مع 759.1 مليون جنيه سوداني نهاية العام 2010. وذهبت هذه الزيادة إلى تمويل كل من النمو في الموجودات السائلة، التي ارتفعت بنسبة 74% لتبلغ قيمتها 195.4 مليون جنيه سوداني، وكذلك التمويلات والاستثمارات، التي ارتفعت بنسبة 21% لتبلغ قيمتها 583.6 مليون جنيه سوداني بنهاية العام 2011. شهدت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار انتعاشا قويا ونمت بنسبة 25% لتبلغ قيمتها 686.6 مليون جنيه سوداني (256.2 مليون دولار أمريكي)، وهي تمول ما نسبته 73% من إجمالي موجودات البنك، مما يؤكد قاعدة العملاء القوية التي يمتلكها البنك، كما تعززت قيمة حقوق المساهمين بنسبة 10% لتبلغ 134.8 مليون جنيه سوداني (50.3 مليون دولار أمريكي). اشاد عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة بنك البركة السودان بدور عثمان أحمد سليمان نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية سابقاً ورئيس مجلس إدارة بنك البركة السودان سابقاً مؤكداً علي كونه احد القيادات المصرفية الإسلامية التي افتقدها القطاع، مضيفاً أن مساهمته كان لها بالغ الاثر في تحقيق نجاحات كبيرة. أضاف عدنان يوسف ان أداء البنك خلال عام 2011 جاء مميز، مما يعكس ترسيخ أقدام البنك في السوق السوداني، علي الرغم من الظروف التي تمر بها الدولة، حيث استطاع البنك البناء على الموارد الرأسمالية القوية التي بات يملكها، كذلك الدعم القوي الذي يحظى به من الشركة الأم، مجموعة البركة المصرفية، وذلك في التوسع في زيادة موارده البشرية وتحديث بنيته التقنية وتنويع الخدمات والمنتجات المقدمة. أكد أن البنك شهد خلال العام الماضي جهود كبيرة للاستثمار في تطوير أنظمة التقنية والمعلومات بصورة شاملة للارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء، ورفع كفاءة الأداء الداخلي لدوائر الائتمان والتشغيل وتقنية المعلومات والرقابة المالية. من جهته، قال عبد الله حامد المدير العام لبنك البركة السودان أن أداء البنك استفاد من تحس أداء الاقتصاد السوداني، كما قام البنك المركزي السوداني بالإشراف على تطوير وتحديث نظام الدفع والتسويات من خلال استحداث "نظام التسوية الإجمالية الآنية" لأول مرة، بالإضافة إلى عدد من التدابير للحوكمة المؤسسية واستحداث نظام جديد لتدقيق الحسابات في البنوك، فضلاً عن قيام المركزي السوداني باتخاذ خطوات لتعزيز سوق التعاملات بين البنوك، وتنشيط عمليات السوق المفتوحة لغرض إدارة السيولة. أوضح أن البنكلا قام خلال العام الماضي بطرح عدد من المنتجات الجديدة فضلاً عن اطلاق خدمات أخرى بمنتجات التأمين التكافلي، وهو يقدم الآن مجموعة من المنتجات التكافلية تشمل، بين أمور أخرى، حماية الدخل وحماية الرهن العقاري وحماية الدين أو التمويل والتكاليف الطبية ورسوم التعليم وتكاليف الحج والعمرة. كما طرح أيضا منتج الخدمات المصرفية عن طريق الإنترنت والخدمات المصرفية عن طريق الرسائل النصية القصيرة والسلم الموازي، هذا الي جانب منتج لتمويل رسوم التعليم، ويعتزم البنك مواصلة خططه المقررة للتوسع في شبكة الفروع حيث أنه ينوي فتح ما لا يقل عن 5 فروع ومكاتب صرف جديدة على مدى السنوات القادمة ليرتفع عدد الفروع إلى 30 فرع تغطي جميع مناطق جمهورية السودان.