ردا على ما تلفظ به عضو مجلس الشعب زياد العليمي في حق المشير حسين طنطاوي قال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري: إن الاختلاف وارد بين المجلس العسكري وجميع المصريين من شباب الثورة وأعضاء مجلس الشعب حول إدارته للفترة الانتقالية، مشيرا إلى أن هذا الاختلاف ظاهرة صحية يكون ناتجها ممارسة ديمقراطية، ومناقشات، وحوارات تصل بنا في النهاية إلى القرار السليم الذي تُقره الأغلبية. ولفت إلى أن الاعتراض قد بدأ يأخذ أشكالا أخرى؛ مضيفا إلى أنه أيا كان نوعها وطريقة التعبير عنها، فطالما كانت في سياق الأخلاق والأدب فهي مقبولة، أما أن يخرج علينا عضو مجلس الشعب "زياد العليمي" في بورسعيد أمس ويتحدث عن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والذي هو حاليا يمثل رئيس الجمهورية بهذه الطريقة، حيث سبه وقذفه على الملأ، فهنا يجب التوقف والتركيز بشدة. وأضاف: ليس لشخص العليمي وإنما لصفته البرلمانية، فهو عضو برلمان الثورة، والعضو البرلماني يتسم بالعلم والمعرفة والثقافة والوعي السياسي، وقبل كل هذا يتسم بالأدب، والمقصود بالأدب هو أدب الحوار والتحدث مع الآخر وتقبل الرأي والرأي الآخر، وأن تكون الحجة في الإقناع لكسب الثقة والتأييد وتحقيق الأهداف. وتساءل: هل يقبل رئيس مجلس الشعب وأعضائه ولجنة القيم به مثل هذا التطاول؟ وقال: لو حدث هذا في الشارع على المستوى الشخصي، وتم السب لأي من أعضاء المجلس ماذا سيكون رد فعله السريع تجاه من سبه ؟ وتابع "الأدمن": أما بالنسبة للسيد العضو المحترم والذي ربما أقنعه البعض بأن مهاجمة المجلس العسكري -كما يسمونه- أو أعضائه هو الطريق السريع لتحقيق الشهرة الإعلامية فنحن نقول له: لا عتاب عليك، والثورة بريئة منك ومن أمثالك، وأنت لم تسئ إلى رئيس المجلس الأعلى، لأنه أكبر من أن تصل إليه أو يصل إليه أشباهك ومؤيدوك. وقال "الأدمن" موجها خطابه إلى العليمي: أنت عبرت عن أخلاقك، وطبيعة التربية التي نشأت عليها.