قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن أحلام المرأة المصرية تلاشت، على الرغم من نجاح الثورة في الاطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، إلا أنها فشلت في الإطاحة بالمفاهيم الخاطئة لدى الشارع المصري، والتي من أبرزها التمييز بين الرجل والمرأة. وصفت الصحيفة، في تقرير لها اليوم، أن التيار الإسلامي، هو أحد أسباب ذلك التمييز، في إشارة منها لموقف الإسلاميين من المرأة أثناء الانتخابات البرلمانية، والذي وضعها في آخر قوائمه، فضلا عن موقفه من "الفتاة التي تم سحلها بشارع مجلس الوزراء". تابعت "على الرغم من مشاركة المرأة في الاحتجاجات أثناء وبعد ثورة 25 يناير، وهي السمة التي كللت دور النساء في مصر، وعظمت من شأنهم طيلة هذه الفترة، عاد التمييز مرة أخرى، ولم ينعكس موقفها على وضعها عقب الثورة أو في البرلمان الجديد". وصفت لوس أنجلوس تايمز اعتداء الشرطة العسكرية على الفتيات بمحيط ميدان التحرير، أو حادثة "كشف العذرية" بأنها "حالة تمرد لم تنته". أكدت الصحيفة أنه بانتقال السلطة للإسلاميين عبر البرلمان، شكل ذلك تحديًا كبيرًا للمرأة، في الوقت الذي لم تحجز سوى 5 سيدات مقعدهن بالمجلس، على الرغم من حصولها على 68 مقعد ببرلمان 2010 ، بعد مرور عام من تطبيق مبارك لنظام (الكوتة) بهدف توسيع نسبة تواجد المرأة بالبرلمان.