أشاد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بأداء لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس وأسند إليها في باكورة أعمالها موضوع الأحداث في بورسعيد. وقال الكتاتني "إنه بعد المناقشات المستفيضة حول تقرير كانت اللجنة كانت على مستوى المسئولية وعلى مستوى الحدث وبذلت جهدا كبيرا منذ أن كلفت بزيارات ميدانية لبورسعيد وجهدا كبيرا أيضا في إعداد التقرير وساعات طوالا وكنت أتابعها بنفسي على مدى يومين متتاليين حتى الثالثة صباحا". وأضاف أن المسئولية في المجلس تضامنية فحين يكلف المجلس لجنة نوعية تكون المناقشات جزءا أصيلا من عمل اللجنة لذا فإن جميع المناقشات أحيلت للجنة وأصبحت جزءا لا يتجزأ من تقريرها. وقال رئيس مجلس الشعب إن بعض النواب كانت لديهم آراء جيدة في موضوع بورسعيد ولم يتمكنوا من إلقاء الكلمة نظرا لضيق الوقت وكثرة المتحدثين ورأيت توصياتهم جيدة ، معربا عن تحيته لهم لأن هذا هو العمل البرلماني الحقيقي فحين تكون معي من الأدلة والبراهين الموثقة التي تثري النقاش وتضيف لعمل اللجنة وحتى لو لم أستطع أن أقوله للجلسة فلأقدمه للجنة كوثيقة لها. من ناحية أخرى دعا الكتاتني، النواب إلى عدم إهدار وقت المجلس الثمين من خلال تكرار بعض الطلبات التي يكون نواب آخرون قد تحدثوا فيها، لأن المواطنين ينتظرون من برلمان الثورة، وهو الجهة الوحيدة المنتخبة من الشعب حتى الآن، الكثير من القرارات والتوصيات التي تحقق مطامح المواطنين. وقال "اللائحة تمنع التكرار في الحديث وإضاعة وقت المجلس، وأطلب منكم جميعا، كزملاء حريصين على وقت المجلس التحلى بالتجرد وأن يكون الهدف الأعلى إثراء النقاش، وأسعد بوجود بعض النواب على مستوى المسئولية ويرسل التنازل عن كلمته إذا ما كانت الرسالة وصلت بالفعل". وأضاف "ومن مسئوليتي اللائحية أن أطبق اللائحة ونحن مسئولون تضامنيا ولكن إفساد المناقشة والخروج على قواعد الكلام في المجلس واللائحة ستطبق اللائحة حتى على أقرب الناس إلي، فالجميع متساوون في الحقوق والواجبات ونحن مسئولون أمام الله أولا ثم أمام الشعب".