لقت دعوى العصيان المدني (الإضراب) التي دعت إليها عدد من القوى السياسي في مصر، إقبالا عمليًا محدودًا، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. شهدت شوارع وميادين القاهرة انسيابًا مروريًا طبيعيًا، كما لم يقم سائقي مترو الأنفاق بالمشاركة في الإضراب، بعد أن أعلنوا منذ أيام اعتزامهم المشاركة في هذا الإضراب، كما انتظم العمل في كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية. وشارك في الإضراب حتى الآن عدد من الكليات المختلفة، الذين أكدوا على تعليق الدراسة لمدة قد تصل إلى 3 أيام، يطالبون خلالها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون مصر خلال المرحلة الانتقالية الحالية، بتسليم السلطة، وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري، التي فشلت في إدارة المرحلة، وشهد الشارع المصري خلال فترة توليها زمام الأمور مجموعة من الكوارث والحوادث، كان آخرها مذبحة "بورسعيد".