طالب حزب المصريين الأحرار، بمثول المشير محمد حسين طنطاوى، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمام مجلس الشعب، وخضوعه للمساءلة أمام النواب، فى مذبحة بورسعيد، وأن يقوم المجلس العسكرى بالدعوة لانتخابات رئاسية فورية وتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب. وصف بيان للحزب هذه الأحداث بأنها "مؤامرة متكاملة الأركان"، محملا مسئوليتها للمجلس العسكري الذى يدير شئون البلاد، ووزارة الداخلية التي تقاعست عن مسئوليتها الأولى فى حماية أمن الوطن والمواطن، وفقا لبوابة الأهرام. رأى البيان أن الحكومة الحالية فقدت شرعيتها ومصداقيتها، داعيًا البرلمان إلى سحب الثقة منها وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تحقق الأمن والاستقرار لأبناء الوطن، وتشرف على انتخاب رئيس مدنى للبلاد.