قال الرئيس التنفيذي لبنك المشرق الإماراتي عبدالعزيز الغرير إن البنوك الإماراتية قادرة على أن تحل محل البنوك الأجنبية في إقراض الشركات المحلية, مشيراً إلى أنها باتت تنتقي المطورين العقاريين عند منحها التمويلات بسبب ظروف السوق. وأشار الغرير في لقاء مع "العربية" على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس إلى تساوي الوادئع في مقابل القروض لدى البنوك الإماراتية في المرحلة الحالية. كما توقع الغرير استقرار أرباح البنوك الإماراتية خلال عام 2011، مع استمرار اتخاذ المخصصات الكافية. البنوك بالأساس تعتمد على ودائع العملاء والآن تتجه لتعويض هذه الودائع بالقروض البنكية فيما بينها أو ما يعرف بالإنتربنك، والودائع حالياً تساوي القروض. ولفت الغرير إلى أن البنوك الإماراتية أتت للإمارات لتمويل مشاريع عملاقة وتمويل بعض مشتريات الشركات الكبيرة في الخارج، والآن هذه الرغبة غير موجودة. وأوضح الغرير "أننا لا زلنا نفتش عن الزبون المتميز والمقترض المضمون". وحول التمويل العقاري قال الغرير: "نحن نمول الوحدات العقارية ونشجع المستثمرين في تمويل الوحدات العقارية، ولكن الشروط اختلفت، ففي السابق كان يصل التمويل إلى 95%، والآن تقرض البنوك حتى 70 إلى 75%، أما تمويل المطورين العقاريين فهناك حذر بشأنه، ففي السابق كانت البنوك تمول المطور على أساس أنه بائع، والبيع الآن يتركز على الوحدات المؤسسة بالفعل