أكد فضيلة الإستاذ الدكتور على جمعه مفتى الجمهورية أن الوقت الراهن هو وقت الأمل والعمل يجب فيه أن نتطلع جميعاً إلى المستقبل بحيوية ونشاط عازمين فيه على تحقيق مستقبل أفضل لوطننا ولأولادنا و أحفادنا ولن يسمح الشعب المصرى لأحد ان يفرق وحدته أو يشق صفوفه و أشار المفتى إلى ان مصر لديها رصيد وافر من الإمكانيات والطاقات والمقدرات يؤهلها للخروج من المرحله الحالية بأقوى مما هى عليه بل للريادة العالمية و انها ستعود واقفة شامخة كحالها دائماً تساهم و بقوة فى مسيرة الحضارة الإنسانيه. ودعا مفتى الجمهورية خلال إستقباله وفداً من أساتذة الجامعات الأمريكيه برئاسة السفير جون كرينج بمكتبه صباح اليوم أن يكون للجامعات والمؤسسات الأكاديمية فى العالم دور فى الجهود المصرية المبذولة حالياً لترسيخ حالة الحوار والتواصل والتنسيق بين الحضارات الإنسانية والمؤسسات الإسلاميه والمسيحيه فى العالم . و أكد فضيلته أن دار الإفتاء المصرية تسعى دائماً للتقريب بين الحضارات و توضيح المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى و إظهار القواسم المشتركة بين الاديان والحضارات المختلفة. وفقا لموقع المحيط وطالب فضيلة المفتى الوفد بضرورة أن تشمل المناهج الدراسية عن الإسلام وتاريخه وحضارته التى تدرس فى الجامعات الأمريكية على المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامى وحذّر المفتى من احتواء بعض هذه المناهج إلى بعض الصور النمطية مطالباً بضرورة التفريق بين المفاهيم الدينيه الصحيحه وبعض المماراسات التى لا تعبر بالضرورة عن المفاهيم الصحيحة للدين. من جانبه أكد السفير جون كريج رئيس الوفد أن العالم كله يراقب عن كثب التطورات المتلاحقة فى مصر على المشهد السياسى مشيداً بالروح المصرية التى استطاعت ان تقف يداً واحدة وتسط بأيدى سواعد أبنائها صفحة مشرفة فى التاريخ الإنسانى الحديث و شدد كريج على اهمية محورية الدور الذى تقوم به القيادات الدينية فى المرحلة القادمة مشيداً بالدور الذى يقوم به فضيلة الدكتورعلى جمعة فى نشر ثقافة التسامح و دوره الخيرى والتنموى فى خدمة المجتمع المصرى.