تتجه الصين لتحل محل الولاياتالمتحدةالأمريكية هذا العام كأكبر سوق للصادرات من المنتجات التايلاندية. وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» فى عددها الصادر أمس نقلا عن دراسة قام بها مركز كاسيكورن للأبحاث أن قيمة الصادرات التايلاندية للصين بلغت نحو 3.2 مليار دولار خلال أول شهرين من العام الجارى بارتفاع بلغت نسبته 84.4%، مقارنة بنفس الفترة من العام 2009 وفقا لجريدة المصرى اليوم. وأشارت إلى أن هذه الزيادة فى الصادرات التايلاندية الموجهة للصين رفعت من حصة الصين فى صادرات تايلاند من 9.6% العام الماضى إلى 11.5%، فى حين تراجعت الصادرات التايلاندية لأمريكا، لتسجل 9.9% خلال نفس الفترة. وقال المركز البحثى إن «الصين تعد الآن أكبر جهة تلقى لصادرات تايلاند هذا العام لأول مرة». ومن بين الصادرات التايلاندية الرئيسية التى تحظى بنمو سريع فى الصين المنتجات الإلكترونية والمطاط والمنتجات الخشبية. ويرجع ارتفاع الصادرات التايلاندية للصين إلى النمو الاقتصادى لبكين على عكس أمريكا التى كانت تجاهد العام الماضى للخروج من الركود بالإضافة لتطبيق اتفاقية التجارة الحرة فى الأول من يناير الماضى بين الصين والدول العشر الأعضاء فى رابطة جنوب شرق آسيا ومن بينها تايلاند التى أدت إلى خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات إلى الصفر. من ناحية أخرى، يقوم وزير الخارجية الهندى س.م. كريشنا بزيارة إلى بكين هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن عدد من القضايا، منها تسهيل تدفق التجارة وخفض الحواجز غير الجمركية، بهدف تقليص عجز تجارى مع الصين قيمته 16 مليار دولار.