الداخلية تدمج احتفالات الثورة مع عيد الشرطة وتتصدى لمخطط "حرق مصر"

أعلن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن تشكيل لجنة لدراسة دمج احتفالات عيد الشرطة وعيد ثورة 25 يناير، وأكد حق رجال الشرطة فى الدفاع الشرعى عن أنفسهم فى مواجهة الخارجين عن القانون، وأشاد بأداء الداخلية خلال الانتخابات البرلمانية، وأكد أن الوزارة لديها إجراءات لضرب البؤر الإجرامية فى جميع المحافظات، والتصدى لمخطط حرق مصر.
وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفى، الخميس ، إن «الداخلية» تسعى لإخراج احتفالات الشرطة وعيد الثورة بصورة تليق بأبناء وشهداء الشرطة وشهداء الثورة الأبرار، وفقاً لما نشره المصري اليوم.
وأوضح أن الوزارة لديها خطة لتأمين الكنائس، خلال احتفالات عيد الميلاد المجيد، ورحب بمشاركة المتطوعين فى خطة التأمين تحت مظلة أجهزة الأمن، ولفت إلى أنه يسعى للقضاء على الاحتقان بين الشرطة ورجل الشارع، وأكد أن «الداخلية» لن تلقى قنبلة غاز واحدة على متظاهر، أو تستخدم العنف فى فض الاعتصامات والمظاهرات.
وأكد الوزير أن المرحلة المقبلة ستشهد وجوداً أمنياً مكثفاً، إضافة إلى شن حملات على جميع البؤر الإجرامية، وطالب بتضافر الجهود الشعبية والمساندةالإعلامية مع جهاز الشرطة فى مواجهتها للعناصر الإجرامية.
وشدد على انحياز «الداخلية» للشعب ووقوفها على مسافة متساوية من جميع القوى السياسية، فى إطار الالتزام بالدستور والقانون، مع التصدى لأى محاولات للخروج عن الشرعية والإخلال بالأمن بكل حسم.
وأشاد الوزير بأداء أجهزة الأمن خلال تأمينها العملية الانتخابية على مدى المراحل الثلاث، كما أشاد بنزاهة الانتخابات، وأكد عدم التفكير فى إلغاء دورى كرة القدم باعتباره المتنفس الوحيد للشعب.