قال نجيب ساويرس رجل الاعمال ومؤسس حزب "المصريين الأحرار" انه حصل على معلومة من الامير القطري بحصول جماعة الاخوان المسلمين على 100 مليون دولار في بداية فترة الثورة مشيرًا إلى أنه مول الحملة الانتخابية لحزب المصريين الاحرار بنسبة 50% اثناء الانتخابات البرلمانية وأن الحزب يعتزم الاعلان عن قيمة الحملات الانتخابية في الصحف بنهاية الانتخابات اشار فى حواره لبرنامج مصر الجديدة أنه لا يعبر عن حزب المصريين الاحرار ولا يصلح أن يكون سياسيًا نظرًا لاعتماد العمل السياسي على المكر والدبلوماسية وهو مالا يتوفر في شخصيتى لافتا الى ان جماعة الاخوان المسلمين خلطت بين ارائة الشخصية والحزب اعلاميا لضرب مرشحى الكتلة المصرية فى العديد منا لدوائر . لفت الى ان عدد كبير من الناخبين اعتقدوا أن الادلاء باصواتهم لصالح التيارات الاسلامية نوع من الوفاء للدين مشددًا على أن الخطأ يرجع إلى القانون الذي سمح بتدشين الاحزاب على خلفيات دينية كحزبي النور والحرية العدالة. وأكد ساويرس على أنه لم يدع الاقباط للهجرة لكن الجماعات الاسلامية خاصة الاخوان المسلمين تركز على تصريحاته مضيفًا أن التيارات الاسلامية لديها تصريحات قد تؤخذ عليها ايضا كتصريح مهدي عاكف المرشد العام السابق للاخوان بقوله " طظ في مصر" الذي ادلى به منذ حوالى خمس سنوات نوه على أنه على استعداد للتوافق مع الاخوان المسلمين أو أى تيار سياسي للانتقال بمصر إلى الديمقراطية الحقيقية أو لتكوين حكومة ائتلافية فى ظل المشهد السياسي المضطرب الذى تمر به مصر مضيفًا أنه على كافة الجهات السياسية احترام الرغبة الديمقراطية للناخبين. لفت ساويرس إلى أن التيارات الاسلامية لاتستطيع التعامل مع الدولة وحدها ويجب أن تستعين بكافة التيارات السياسية مشيرًا إلى أن "اللعبة الطائفية" لن تفيد في استمرار الاخوان المسلمين مع تصاعد المتطلبات التى يطرحها الناخبين خلال المرحلة المقبلة. اشار إلى أن الانتخابات كانت نزيهة بنسبة 80% فقط وليست نزيهة بالكامل منوهًا إلى أن التيار الديني حاول التأثير على الناخبين وفي بعض اللجان أثر بعض المستشارين على الناخبين وهو ما توجه الحزب بالشكاوى ضده. انتقد ساويرس سيطرة البرلمان المقبل على نسبة أكبر من تمثيل الجمعية التأسيسة للدستور لافتًا إلى أن الدستور يجب أن يكون معبرًا عن كافة الفئات في المجتمع بما يتيح له الاستمرارية والتعبير الصحيح وعدم تعرضه للتشكيك من قبل التيارات السياسية غير الممثلة في البرلمان. وحول المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع يرى ضرورة استمراراها مع إضافة "على أن يعامل غير المسلمين وفقًا لشريعتهم. قال رجل الاعمال أنه أكبر دافع ضرائب في مصر بحوالى 18 مليار جنيه مشددًا على أن عائلة ساويرس يعمل لديها حوالى 270 الف مصريًا 97% منهم مسلمين وأسست مصانع تعمل في الاسمدة والاسمنت وغيرها مما ساهم في نمو الاقتصاد المصري. وأكد ساويرس على أنه مع ثورة 25 يناير على الرغم من تأثر الموقف الاقتصادي بصورة كبيرة مما اثر على حجم اعمال عائلته في كافة القطاعات خاصة قطاع السياحة منوهًا على أن الثورة حققت نسبة كبيرة من أهدافها باسقاط نظام مبارك وتدشين احزاب جديدة مطالبًا التيارات السياسية بإمهال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الفترة المعلن عنها لحين تسليم السلطة لمدنيين. ويرى أن الاعتصامات التى تعطل اداء العمل يتم تجريمها في جميع دول العالم منتقدًا الاعتصام امام مجلس الوزراء خلال الاسابيع الماضية لافتًا إلى أنه يجب التفريق بين المعتصمين والفوضوين خاصة ان عدد كبير من المعتصمين رفض التفاوض مع مجلس الوزراء وكافة الحلول المطروحة. .