أكد السفير المصري لدى واشنطن سامح شكري على التعاون المستمر مع الولاياتالمتحدة من أجل تذليل الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر منذ ثورة يناير والإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك. وقال شكري - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أدلى به على هامش لقائه بوفد من الصحفيين المصريين في واشنطن اليوم - إن السفارة المصرية في واشنطن تعمل بقوة مع الإدارة الأمريكية على إزالة العقبات الاقتصادية التي تواجه مصر منذ الثورة من منطلق العلاقات الوثيقة وعلاقات التعاون بين البلدين . وأضاف أن العقبة الرئيسية التي تواجه الولاياتالمتحدة في تعزيز مساعداتها لمصر هي الأوضاع الاقتصادية الحالية والعجز الضخم في الموازنة الأمريكية وقلة الموارد المتاحة للادارة الأمريكية لكي تسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة . وأكد السفير أن هناك حديثا عميقا وطويلا مع المسئولين الأمريكيين ، وأنه تم طرح عدد من الأفكار ودراسة أنسب السبل للدعم الأمريكي لمصر ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة قدرت أن هناك حدودا للدعم وفي مجالات بعينها لكن الأمر معقد من الناحية التنفيذية ، حيث إنه يرتبط أولا بالموارد المتاحة للولايات المتحدة والمناخ التشريعي المطلوب من أجل اعتماد هذه الموارد وقبول مصر لأوجه الإنفاق والمجالات التي يتم من خلالها دعم الاقتصاد المصري .