توقع بنك ستاندرد تشارترد ارتفاع نسبة الأصول المصرفية الإسلامية من إجمالي أصول الخدمات المصرفية للأفراد في الإمارات من 35٪ في عام 2010 إلى 38٪ في عام 2012. وأكد البنك، خلال مؤتمر صحافي أن التقديرات تشير إلى أن حصة البنوك الإسلامية إجمالاً من أصول البنوك الإماراتية سترتفع من 18٪ في عام 2011 إلى نحو 20٪ العام المقبل، لافتاً إلى أن 30٪ من أعمال الصيرفة الإسلامية في العالم تتم حالياً عبر نوافذ الخدمات المصرفية الإسلامية في البنوك التقليدية. ونبّه البنك بحسب صحيفة "الامارات اليوم" إلى أن التطورات السياسية الحالية في شمال إفريقيا تشير إلى أهمية التمويل الإسلامي في تلك المنطقة في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن حجم قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية عالمياً يقدر بنحو تريليون دولار. وأعلن ذراع الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ستاندرد تشارترد، (صادق) عن توسعه في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية لمتعامليه في الإمارات، في ظل الطلب المتزايد على تلك الخدمات والنمو المطرد الذي يتم تسجيله في قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في الدولة والمنطقة. وقال الرئيس الإقليمي للخدمات المصرفية للأفراد لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وإفريقيا في بنك ستاندرد تشارترد، فيشو راماشاندران، إن البنك يستهدف من خلال الخدمات الإسلامية الجديدة، الأفراد والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ سيوفر لهم خدمات ومنتجات مصرفية مطابقة للشريعة الإسلامية وذات معايير عالمية. وأضاف أن البنك سينشئ مكاتب مخصصة في جميع فروعه في الإمارات، وعددها 11، وسيعزز فرق إدارة علاقات متعامليه الأوليين، ومن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ومن جهته، قدر الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي للأفراد في ستاندرد تشارترد، وسيم صيفي، حجم قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية عالمياً بنحو تريليون دولار، مؤكداً أن قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية يسجل نمواً أسرع مرتين من قطاع التمويل التقليدي، وذلك بسبب تطور القطاع ووعي المتعاملين والدعم التنظيمي. وقال صيفي إن دخول أسواق جديدة وانفتاحها على الخدمات المصرفية الإسلامية، مثل نيجيريا وعُمان اللتين تتميزان بغالبية مسلمة من السكان، يدفع القطاع إلى تحقيق مزيد من النمو.وفقا للعربية نت ونبّه إلى أن التطورات السياسية الحالية في شمال إفريقيا تشير إلى أهمية التمويل الإسلامي في تلك المنطقة في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه على الرغم من نمو القطاع السريع، فلاتزال تتوافر المزيد من الفرص للنمو، إذ لايزال اختراق التمويل الإسلامي في الأسواق الكبرى كباكستان وإندونيسيا ضئيلاً.