أكد روبرت باركر، نائب رئيس إدارة الأصول ببنك "كريدي سويس"، أن الركود العالمي إنتهى في منتصف العام الماضى ، حيث بدأت الاسواق العالمية في الانتعاش وحقق مؤشر الاقتصاد العالمي نسبة نمو بلغت 14% بحلول عام 2010 بقيادة الاقتصاد الأسيوي مع ملاحظة أن اليابان ماتزال تعاني من الانكماش النسبي. وأشار باركر إلى أن معدل التضخم في الولاياتالمتحدة وأوروبا بلغ ذروته مما يعطل نمو الاقتصاد العالمي. واستعرض باركر، فى المؤتمر الذي عقد أمس بعنوان "اتجاهات السوق العالمية والتحديات"، المحاور الرئيسية التي يجب أن تتناولها الحكومات والهيئات وصناع القرار في الأسواق العالمية لخلق استراتيجية مناسبة للاستثمار مسلطاً الضوء على الخطط المتبعة في حال تلاشى الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده بعض الدول الآن، وطالب باركر بدراسة هذا الانتعاش الاقتصادي وتأثيره في الاقتصادات الناشئة ودراسة استمراريته جيداً لتحديد هل هو مؤقت أم أن هناك احتمالات بالعودة الى الانكماش مرة أخرى. كما استعرض مستقبل سوق الائتمان وكيفية مواجهة الصدمات التي من الممكن أن يشهدها هذا السوق ودراسة العوائد الإيجابية التي حدثت خلال عام 2009 التي سوف تتكرر ، بالإضافة إلى كيفية تطوير هذا القطاع سواء جغرافياُ أو قطاعيًا. من ناحية أخرى ، نوه نائب رئيس إدارة الأصول ببنك "كريدي سويس" إلى تأثير العجز في الميزانية على الإقتصادات خلال الفترة المقبلة ومخاطر أسواق السندات الحكومية بالاضافة إلى مخاطر حدوث تراجع فى الدولار الامريكي.