أكد الدكتور فايز عز الدين رئيس الغرفة الكندية بمصر، على استمرار الاستثمارات الكندية في السوق المصرية، دون سحب أي شركة لاستثماراتها من مصر عقب أحداث 25 ثورة يناير أو تخفيض طاقتها الإنتاجية. أوضح بيان للغرفة أن المصانع الكندية تعاني من مشاكل عادية تتعرض لها معظم الشركات في مصر مثل الأمن ونقص العمالة، وصعوبة نقل الأموال عبر البنوك التي تمثل أكبر عقبة أمامهم ولابد من حلها سريعاً. أضاف أن المستثمر الكندي حاليا في حالة انتظار وليس في وضع تحفظ، لحين وضوح الرؤية تشكيل حكومة جديدة تضمن استقرار الأوضاع السياسية، مضيفا أن التخبط في اتخاذ القرارات يعد أبرز العقبات المواجهة للمستثمر وتدفعه إلي التوقف عن ضخ أي استثمارات جديدة. قال إن الغرفة وجهت الدعوى لعدد من الشركات الكندية، أشارت فيها إلي أن الوقت الحالي مناسب للبدء في إعداد خطة عمل ودراسة جدوى للشركات الجديدة الراغبة في الاستثمار في مصر.