أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، بعد تجمهرهم أمام مبنى وزارة الداخلية، مما دفع المعتصمون بقذف الوزارة بالحجارة. توافد أعداد كبيرة على الميدان، رددت هتافات ضد المجلس العسكري، في الوقت الذي حدثت فيها اشتباك بين عدد من البلطجية والمتظاهرين.