دعت منظمة "الحرب على الفقر" البريطانية الى انشاء نظام غذائي جديد يدعم صغار المزارعين في الصراع ضد الجوع بالعالم وقالت المنظمة في تقرير بعنوان "سيادة الغذاء.. اصلاح النظام الغذائي العالمي" انهم اقامت شراكات مع كيانات ممثلة للمزارعين بمختلف انحاء العالم للترويج لما اطلقت عليه "سيادة الغذاء" كبديل لنهج وصفته المنظمة بانه ساهم في انتشار الجوع بين مئات الملايين من الناس وفقا لرويترز وتستلزم السيادة الغذائية اصلاحا زراعيا يدعم صغار المنتجين وغير المالكين للاراضي واعادة تنظيم تجارة الغذاء العالمية لتضع في اولوياتها الاسواق المحلية والاكتفاء الذاتي. وقال جون هيلاري المدير التنفيذي للمنظمة ان السيادة الغذائية تقف في تباين ملحوظ ضد "الامن الغذائي" الذي سيطر على ردود الافعال ازاء ازمة الغذاء العالمية. وقال هيلاري "دافعت الحكومة البريطانية على وجه الخصوص عن نموذج متطرف من نهج الامن الغذائي اعتمد على اسطورة ان التجارة الحرة والاسواق العالمية ستوفر احتياجات السكان الذين اصبحوا غير قادرين على انتاج غذائهم." واضاف قائلا "الاسعار ترتفع وتظهر اعمال الشغب المرتبطة بالغذاء ومستويات الجوع القياسية في السنوات الاخيرة الحاجة الملحة لنموذج يحل محل هذا النهج الفاشل." وابلغ هيلاري رويترز في مقابلة عبر الهاتف ان الاصلاح الزراعي مطلوب لمنح صغار المزارعين سيطرة اكبر على الانتاج ولتقليل اعتمادهم على اصناف جديدة من البذور يتم تطويرها في شركات دولية كبيرة. وقال انه ينبغي على التجمعات المحلية تطوير بنوك البذور الخاصة بها لضمان حصول المزارعين عليها. وقال هيلاري في تقريره "ان فضيحة الجوع في العالم دليل دامغ على فشل النظام الغذائي الرأسمالي. حان الوقت (لتطبيق نظام) السيادة الغذائية