أعلنت شركة كابجمينى، ومؤسسة ميريل لينش (آسيا باسيفيك) المحدودة لإدارة الثروات العالمية، أن عدد المليونيرات في الصين وصل إلى 636 ألف مليونير بمجموع ثروات بلغ 577.2 تريليون دولار أمريكي ، حيث زاد عدد المليونيرات في البر الرئيسي الصيني بنسبة 12 % على أساس سنوي خلال العام الماضي نتيجة للنمو الاقتصادي وارتفاع سوق الأسهم. وقال التقرير الصادر عن المؤسستين العالميتين، ونشر اليوم الخميس في العاصمة بكين "إن الثروة المجمعة لصافي ثروات 535 ألف ثري صيني بالبر الرئيسي بلغت 66.2 تريليون دولار ، بارتفاع 2.13% مقارنة بعام 2009" ، موضحا أن عدد المليونيرات في البر الرئيسي الصيني يجعل المنطقة ثاني أكبر سوق لصافي ثروات الأثرياء في منطقة آسيا-باسيفيك ورابع أكبر سوق في العالم بعد أمريكا واليابان وألمانيا وفقا لما نشرته أ ش أ . من جانبه ، قال مدير سوق الصين بمؤسسة ميريل لينتش لإدارة الثروات العالمية بولين كو إن 42 % من استثمارات الأثرياء في البر الرئيسي الصيني كانت في الأسهم و27 % في العقارات وذلك خلال العام الماضي. وأعرب الاستراتيجي الآسيوي ب"ميريل لينش" وي تشن عن أمله أن يقلل المليونيرات الصينيون تدريجيا مخصصات ثرواتهم في أسواق الأسهم والعقارات حتى لا تفقد الحكومة قبضتها على السوق العقاري قريبا وتضطرب أسواق الأسهم العالمية .. وتوقع وي أن الاقتصاد الصيني سيتسع بنسبة 3.9% هذا العام و9 % في العام المقبل. وأضاف التقرير أن عدد المليونيرات في هونج كونج بلغ 101 ألف و300 مليونير، بارتفاع 3ر33 % مقارنة بعام 2009، وهو أسرع نمو على مستوى العالم للعام الثاني على التوالي بسبب ارتفاع أسعار الأصول. وأشار إلى أن إجمالي ثروات مليونيرات هونج كونج بلغ 511 مليار دولار خلال 2010 ، بارتفاع 35 % مقارنة ب(2009) ليسجل بذلك أعلى معدل نمو في العالم. وطبقا للبيان ، بلغ عدد الأثرياء في منطقة آسيا-باسيفيك 3.3 مليون خلال 2010 ليحلوا محل أوروبا لأول مرة كثاني أكبر سوق في العالم بعد أمريكا الشمالية.