كتب - احمد فايز : يشهد سوق الاوراق المالية في الوقت الحالى حركة عرضية بين مستوي 6600 نقطه الى مستوي 6800 نقطه ولم يستطع المؤشر خلال الفتره السابقة الى كسر مستوي المقاومة سوي جلسة واحده فقط ليتراجع بعد ذلك الى نقاط الدعم ، وارجع خبراء سوق المال تذبذب السوق الى افتقاد ثقة المتعاملين فيه بالاضافة الى ضعف السيولة الناتجه عن الاكتتابات والتى سحبت اكثر من 5 مليار جنيه بخلاف تراجع تعاملات الافراد التى وصلت في بعض الجلسات الى اقل من 50% من اجمالى التداولات . محمد النجار : التحرك العرضي السمة الرئيسية للمؤشر الفتره القادمه قال محمد النجار المحلل الفنى بشركة المروة لتداول الاوراق المالية ان المؤشر يتحرك في الوقت الحالى في اتجاه عرضي بين مستوي 6650 الى 6800 نقطة بالتزامن مع تدني قيم واحجام التى تتراوح ما بين 500 الى 700 مليون جنيه وهو ما يدل على عدم وجود قوه شرائية تدفع المؤشر للارتفاع خلال الفتره القادمه . واوضح النجار ان الاسهم القيادية والتى تعتبر المحرك الاول في السوق تشهد هي الاخري تذبذب في ادائها وتتحرك في اتجاه عرضي بين الاستقرار والارتفاع ، مشيرا الى ان هناك مجموعه من الاحداث اثرت بالسلب على المؤشر خلال الاسابيع الماضية والتى تتمثل في قرارات رئيس البورصة بشأن ايقاف الاسهم التى شهدت تلاعبات عنيفة في الفتره السابقة بالاضافة الى قبول طعن هشام طلعت مصطفي والذي كان متوقعا من قبل العديد من المستثمرين واللذين قاموا ببيع اسهم لجنى الارباح التى تحققت وصولا الى مستوي 8 جنيه . واكد النجار على صعوبة اختراق مستوي 7000 نقطة خلال الفتره المقبله على الرغم من نشاط تعاملات المؤسسات والاجانب في السوق وذلك لانخفاض القوه الشرائية من قبل المتعاملين الافراد والتى اصبحت تعاملاتهم اقل بكثير مما كانت عليه في الشهور الماضية ، مشيرا في نفس الوقت الى ان المؤشر سيتراجع الى مستوي 6600 نقطه بعد جنى الارباح ليعاود الصعود مرة اخري الى مستوي 6800 نقطه . اشار النجار الى ان المؤسسات والاجانب سيحافظون على العمليات الشرائية خلال السنوات القادمه خاصة في ظل تدنى اسعار الاسهم والتى تعتبر جاذبة للاستثمار ، وارجع تذبذب السوق الى الاحداث الخارجية بخصوص توقعات بمزيد من المشاكل الاقتصادية بدول الاتحاد الاوروبي خلال 2010 مع استقرار معدلات النمو الاقتصادي بالاضافة الى انخفاض ثقة المتعاملين في سوق الاوراق المالية مؤكدا على ان مبادرة هيئة الرقابة المالية بعقد مؤتمر اعادة الثقة ستضئ الانوار بالنسبة للكثير من المتعاملين ، مطالبا في نفس الوقت بعقد الكثير مثل هذة المؤتمرات لما لها من صدي كبير لنفسية المتعاملين .