تراجعت نسب اشغالات فنادق العريش بنسبة تتراوح بين 25% : 80%، بعد عمليات ضبط الخارجين عن القانون، والحملات الامنية التى تشنها قوات الأمن بالمنطقة. أشار عادل جورج، مدير المبيعات بفندق "سويس"، أن نسبة إشغال الفنادق بالعريش بلغت 25% بعد الأحداث الأخيرة، مقارنة بنسبة اشغال 40% قبل تلك الأحداث، نافيًا تأثر السياحة بشكل عام. أوضح أن حلول شهر رمضان ساهم من ناحية أخرى في تراجع نسب الإشغال أيضًا، مشيرًا إلى أن فندقه قام بتخفيض الأسعار بنسبة 40% كمحاولة منه لجذب أكبر عدد ممكن من النزلاء. نوه جورج أن الفنادق بالعريش تعتمد بنسبة معينة على العاملين بشركات البترول والأسمنت، مؤكدًا أن السياحة تتأثر بسرعة وتتعافى ببطء. نوه أيمن حمدون، مسئول الحجوزات بالفندق، أن فندقه يعتمد على على حجوزات المصريين بشكل رئيسي، الأمر الذي جعله يلاقي تأثيرًا سلبيًا بعد المشكلة الأمنية بالعريش، وسيناء بشكل عام. توقع أن تصل نسبة إشغال الفندق نحو 65% عقب انتهاءء شهر رمضان، مؤكدًا أن الانتشار الأمني لقوات الشرطة بالعريش لابد أن يعطي نوعًا من الاطمئنان للنزلاء، ويمثل عامل جذب وليس عامل تنفير. كشف أحمد لطفي، نائب مدير فندق كورال بيتش العريش، عن تراجع نسبة إشغال الفندق بنسبة 80% بعد أحداث العريش. نوه أن اشغالات الفنادق بالعريش تأثرت خلال الأياما لقليلة الماضية بالأنباء التي تبثها وسائل الاعلام عن المشكلة في المدينة وانتشار قوات الجيش لرد البلطجة ومواجهتها.