حذرت موديز انفستورز سيرفيس اليابان من أن التدخل غير الفعال في أسواق الصرف سيؤثر سلبا على تصنيفها السيادي ولن يساعدها على اصلاح احوالها المالية حتي مع محاولة واضعي السياسات بمجموعة السبع اظهار تضامنهم في مواجهة اضطراب السوق جراء مشاكل الدين في الولاياتالمتحدة وأوروبا. ويثقل كاهل اليابان دين عام يعادل مثلي حجم اقتصادها البالغ خمسة تريليونات دولار وجاءها التحذير بعد أيام من فقد الولاياتالمتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز AAA لدى ستاندرد اند بورز وفقا لرويترز . وأبدى وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا استعداد طوكيو لمواصلة التدخل في سوق الصرف لوقف صعود الين مشيرا لاتفاق مجموعة السبع على التصدي المشترك لاي تحرك مبالغ فيه أو عشوائي لسعر الصرف. وقالت موديز ان تدخل اليابان المنفرد في سوق الصرف واجراءات التيسير النقدي في الاسبوع الماضي دفع الين للهبوط مقابل الدولار في أول الامر لكن اتضح أن هذا التأثير لن يدوم طويلا ويؤثر سلبا على الاقتصاد والتصنيف الائتماني للبلاد. وقالت "قوة الين تقلص قدرة الصادرات اليابانية على المنافسة وتعرقل قدرة الاقتصاد على مواصلة الانتعاش من الركود العالمي في 2009." وقالت موديز في بيان يوم الاثنين ان العملة والسياسة النقدية لم يحلا المشاكل الاكبر التي تطارد اليابان مثل التكلفة العالية لاعادة الاعمار بعد الزلزال وكارثة المحطة النووية الى جانب الإصلاحات الملحة لنظام الرعاية الاجتماعية كي تستعيد البلاد صحتها المالية. ووضعت وكالات التصنيف الائتماني الكبرى جميعا نظرة مستقبلية سلبية للتصنيف الائتماني لليابان التي تسعى لتحقيق توازن بين الحاجة لدعم اقتصادها الذي تعرض لزلزال مدمر في مارس اذار واصلاح احوال ماليتها العامة وهى الاسوأ بين دول مجموعة السبع.