قال الكاتب الصحفي جويل باينين بالفورين بوليسيأن العمال المصريين اكتسبوا قوة وثقة بالنفس على مدى الحركة الثورية اضاف ان هذه القوة ظهرت خلال قدرتهم على المداومة على اضراب استمر لمدة 5 أسابيع حتى الآن بقطاع اقتصادى خطير. اشار باينين الى أنه منذ 12 يوليو الجاري، وهناك 18 ألف عامل بقناة السويس، بنسبة 50% من إجمالي العمال، مضربين عن العمل. لفت الى أن هؤلاء العمال يعملون بخدمات ملاحية من قبل سبع شركات فرعية لهيئة قناة السويس بالسويس، الاسماعيلية وبورسعيد، وسحصلون على مرتبات ضعيفة مقارنة بذويهم الذين يعملون مباشرة بالهيئة، ويتمتعون بمزايا أكثر. اوضح باينين أن عمال القناة مستمرون في اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم الخاصة بزيادة الأجور، في الوقت الذي تتهمهم فيه النقابات العمالية، واصفين إياهم بتفضيل المصلحة الشخصية عن مصلحة الوطن. ذكرت الفورين بولسي أن العمال اشتركوا في نحو 60 مظاهرة خلال الأيام الأخيرة من عهد الرئيس مبارك، مؤكدة أن ارتفاع الحد الأدنى للأجور يعد انجازا لهم، و تحقيقًا لواحدة من أهم مطالب العمال. رصد باينين في تقريره بالمجلة قصة ناجي رشاد، العامل المصري بواحدة من شركات المطاحن، واصفة إياه على أنه شخص بارز في حركة الاحتجاجات العمالية، خاصة بعد أن قام عام 2010 بمقاضاة الحكومة لقراراها عام 2008 بعدم زيادة الحد الأدنى للإجور.