شرف: البحث العلمي أمن قومي وقوة للاقتصاد

أكد د.عصام شرف رئيس الوزراء أن الحكومة تولي أهمية كبيرة بالبحث العلمي والابتكار وتضعها ضمن أولويات جهود الدولة التنموية خاصة والحكومة تعي التحديات الكثيرة التي تواجه هذا القطاع وتدرك دوره المهم كقوة دافعة نحو الاقتصاد القائم علي المعرفة.. مضيفاً قيام الحكومة بتوفير الدعم السياسي والمادي لتمكين الدولة للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا. قال د.عصام شرف إن ثورة 25 يناير وما أعقبها من طموحات وتطلعات لابد وأن تؤثر إيجابياً علي سياسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر خاصة قيام مؤسسات التعليم والبحث بدور أساسي في الحوار بين الثقافات جاء ذلك أثناء إطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحوث والتنمية والابتكار التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بتمويل قدره 20 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي حيث أقيم ذلك تحت رعاية د.عصام شرف رئيس الوزراء.
قال د.شرف إن الحكومة تنظر للبحث العلمي كأحد القطاعات الحيوية في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتولي الحكومة أهمية خاصة بالتعاون الدولي لتحقيق أهداف مصر الاستراتيجية لبناء مجتمع قائم علي المعرفة يتميز بالقدرة علي الابتكار وثقافة التعلم ويمتلك العديد من مقومات النجاح كالعلماء والباحثين ، وفقا لصحيفة الجمهورية .
أشار د.عصام شرف إلي أن ما تواجهه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من تحديات تفرضها الظروف الراهنة يستلزم الأمر وضع تطوير منظومة البحث العلمي علي رأس الأولويات فالبحث العلمي قضية أمن قومي ولنتمكن من تحقيق ذلك يجب أن يكون هناك حوار مستمر وشراكة بين قطاعات المجتمع خاصة القطاعات الصناعية والإنتاجية والبحثية والعلمية.. وفي هذا الصدد قام برنامج البحوث والتنمية والابتكار بتنظيم العديد من الأنشطة في مجال دعم الثقافة العلمية
أضاف رئيس الوزراء أن مصر تتمتع بتوفر الطاقة المتجددة خاصة الطاقة الشمسية والتي يمكن التوسع في إنتاجها وتصديرها لدول الاتحاد الأوروبي
أكد د.عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا أن المرحلة الثانية من البرنامج ثاني في ضوء ما حققه البرنامج من أهداف وإنجازات وضماناً للاستمرارية بما ينعكس إيجابياً علي تطوير منظومة البحث العلمي والابتكار للمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة القدرة التنافسية لمصر.
أشار السفير مارك فرانكو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر إلي أن تبادل المعلومات التكنولوجية والمهارات كانت ولاتزال السمة المميزة للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي الذي هو حريص علي الاستمرار في تعزيز اهتمام مصر بالبحث العلمي والابتكار وتشجيعها علي ذلك من خلال تمويل المرحلة الثانية من البرنامج.