مؤسسة جسور للتعريف بالاسلام ترد :الادعاءات ثمن لثورة مصر السلمية وجهت مجلة التايم الامريكية فى عددها الصادر امس الاحد 12 من يونيه عدد من الاتهامات و الانتقادات للحكومة المصرية التى اصبحت عاجزة عن مواجهة العنف الطائفى في مصر مشيرة إلى أن هناك عدد كبير من الاعتداءات على الاقباط في مصر . و اشارت التايم إلى أن الاقباط في مصر والذين يمثلون نسبة 10% من سكان مصر يعانون من اضطهاد منوهة على أن هناك حالات من الاعتداءات على الاقباط في الشوارع ،كما انتقدت المجلة حالات الاعتداءات على الكنائس وحرقها في مصر. والقت المجلة التى رصدت حالات اعتداءات على الاقباط المصريين باللوم على الحكومة والجيش الذي اتهمته بالوقوف متفرجاً على احداث هدم كنيسة اطفيح وعدم اتخاذ اي إجراء قانوني عقب حرق كنيسة إمبابة. كما وجهت التايم نقداً لنظام مبارك الذي خلق تعصبات طائفية بداخل طوائف المجتمع تجاه بعضها البعض مشددة على أن سجون مبارك كانت هي مزرعة تفريخ المتشددين الذين يمارسون عنفاً طائفياً ضد الاقباط. وأكدت المجلة على أنه رغم تأكيد عدد كبير من الطوائف في المجتمع على الوحدة الوطنية أثناء ثورة 25 يناير إلا أن عدد كبير من المصريين الاقباط لازالوا يعانون من الاضطهاد مشددة على قول أحد الاقباط المصريين الذي تساءل لماذا يجب الحصول على تصريح لبناء كنيسة في الوقت الذي يثور فيه سكان محافظة قنا لتعيين محافظ قبطي. فى هذا الشأن قال المهندس فاضل سليمان مدير مؤسسة جسور للتعريف بالاسلام رداً على المقال المنشور في التايم قائلاً أن تلك الادعاءات هي ثمن لثورة مصر السلمية مشيراً إلى أن تلك الفتنة التى تحدث في مصر حالياً سببها النظام السابق الذي فرق بين طوائف الشعب ورفض جمعهم خوفاً من الثورة عليه. اضاف أن ثورة مصر السلمية لم تتخذ أي إجراءات ضد رموز النظام السابق الذين رسخوا للفتنة مشدداً على أن الثورات في دول أخرى تعدم هؤلاء الرومز وأن ما يحث في مصر من محاكمات لسرة مبارك دليل على سلمية الثورة ونبذ العنف من قبل كافة طوائف الشعب