سردت مصادر قريبة الصلة من الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" اليوم، تفاصيل أحداث مسجد النور بالعباسية، مؤكدين عدم قيام الشيخ ومن معه بإحداث أية تلفيات أو أعمال بلطجة بالمسجد . ونفت المصادر ما تم تداوله عبر العديد من وسائل الاعلام بشأن قيام الشيخ حافظ سلامة بتهديد الإمام أحمد ترك، إمام مسجد النور بالعباسية بقتله، مؤكدين أن ذلك يتنافى و تعاليم الدين الاسلامي، و ان هذا التصرف لا يمكن أن يصدر أبدًا من شخص في قيمة ووزن الشيخ حافظ الديني و السياسي، ولا يتناسب ودوره البطولي في السويس. و قالت المصادر أن مسجد النور بالعباسية هو ملك للجمعية الشرعية الخيرية التي يمتلكها الشيخ حافظ سلامة، و قد تم تحويلها للأوقاف، و يطالب سلامة و أعوانه بضرورة إعادة ملكية "ملحقات" المسجد المختلفة و ليس المسجد لملكيته الشخصية و اشرافهم عليها. و نوهت المصادر أن الشيخ حافظ سلامة ومجموعة من أعوانه لهم مكتبين بملحقات المسجد و يقومون بزيارته في خامس أيام كل شهر لدفع المرتب الشهري الذي خصصته الجمعية للأيتام و مستحقي الزكاة . وقالت المصادر أن الشيخ حافظ سلامة يطالب بإعادة ملكية ملحقات المسجد للجمعية، وقد تقدم بطلب رسمي بذلك، ذونما أن يحدث أية أعمال منافية للأخلاق و الدين مثل تلك التي روتها بعض وسائل الاعلام. و أشارت أن غدًا الجمعة سوف يكون يوما حاسما في تاريخ تلك القضية، إذ يتجمع الشيخ حافظ سلامة و عدد من أتباعه من مدينة السويس و محبيه للصلاة في مسجد النور، وإلقاء خطبة الجمعة من هناك . و :شفت المصادر أن هناك نية لأن يلقي الشيخ حافظ سلامة خطبة الجمعة بنفسه، وإن لم يستطع فإنه سوف يولي فضيلة الشيخ محمود مزروعة لإلقائها بدلا منه . وتوقعت المصادر أن تنتهي تلك المشكلة بصورة سلمية تمام، لأنها تعد "خناقة" أو "اختلاف وجهات نظر" بين مسلميين ، ويجب أن تكتب نهايتها بصورة مشرفة وفقا لتعاليم وقيم الدين الاسلامي الحنيف.