نفي محمد مصطفى شردى عضو مجلس الشعب السابق ما تردد في وسائل الأعلام مؤخراً بأنه يملك هو وأسرتة أراضي زراعية في محافظات مصر ، مؤكدا بأنه لا يملك متر واحدا وانه لم يحصل على اى ميزة من اى وزارة او جهة حكومية على الإطلاق طوال مدة عضويته بمجلس الشعب. وقال ان ما يتردد عن ذكر اسمه ضمن كشوف أعضاء مجلس الشعب الذين حصلوا على أراضى الخريجين لا يتعدى سوى قيامه بتزكية طلبات عديدة لأبناء وشباب بورسعيد للحصول على أراضى جنوب المحافظة، بعد ان اكتشف ان هذه الأراضي يتم توزيعها على شباب من خارج المحافظة. واستطاع 8 شباب فقط من كل الذين زكاهم شردى الحصول على أراضى. وأضاف شردى ان موافقة وزير الزراعة السابق على الطلبات كانت واضحة جداً وهى بان يتم منحهم الأراضي اذا تقدموا بالأوراق المطلوبة وطبقا للشروط والقواعد المتبعة. وأضاف النائب السابق انه اثار قضية حصول بعض الأشخاص على أراضى الدولة ونهبها سواء أراضى الخريجين او غيرها فى بحيرة المنزلة او شرق بورسعيد ولا يعقل أبداً ان يكون مشاركاً فى مثل هذه الجرائم مؤكداً بأنه على استعداد لتقديم كل المستندات اللازمة فوراً الى مستشار التحقيق بوزارة العدل وطالب بمثوله فوراً امام جهة تحقيق تتولى النظر فى هذه القضية. وأشار شردى الى انه اعتبر تسليم 8 شباب من أبناء محافظته لقطع أراضى يمثل انجازاً قدمه لهؤلاء الشباب، وهو ما حرص على ضمه الى كشف الحساب الذي تقدم به لأبناء دائرته في الانتخابات البرلمانية السابقة وبشكل واضح ومعلن. .