نظم مئات من طلاب المدارس الفنية المعمارية ومدارس التعليم الفنى نظام 5 سنوات وعشرات من المدرسين وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التربية والتعليم بشارع اسماعيل اباظة للمطالبة بحقوق منفصلة لكل منهم . أكد الطلاب أنهم يريدون رفع النسبة المسموحة لهم للالتحاق بالجامعات من 5% إلى 30% والغاء السنة الاعدادية المقررة عليهم عند التحاقهم بكلية الهندسة نظرا لأنهم يدرسون بالمدارس الفنية لمدة 5 سنوات. كما طالبوا بتأجيل امتحانات الدبلوم الفنى نظرا لتعطيل الدراسة خلال الفترة الماضية، تطوير المناهج الدراسية خاصة العلمية كالرياضيات والحاسب الآلى، الالتزام بتسليم الكتب الدراسية فى مواعيدها المحددة، الاهتمام بالمرافق الداخلية بالمدارس ومعاملة الطلاب معاملة آدمية فى المدارس وعند التحاقهم بالجامعات . ذكر محمد جمال الطالب بالفنية المعمارية بدار السلام أنهم لم يتسلموا الكتب الدراسية حتى الآن رغم انتهاء الفصل الدراسى الأول وقال "أننا نعتمد على الدروس الخصوصية بشكل اساسى وأن ادارة المدرسة سلمتنا الكتب الدراسية الخاصة بالسنة القادمة على أنها كتب العام الحالى مما تسبب فى رسوب الكثير منا فى مادة الفيزياء". وطالب أحمد عبدالرءوف بالمدرسة المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة بتطوير مناهج تعليمهم مضيفا أن المناهج التى يدرسونها قديمة منذ الثمانيننات فمازالوا يدرسون صمامات الكمبيوتر على الرغم من انتهاء العمل بها واستخدام تقنية الميكروبروسيسور. مؤكدا أن تحديث المناهج ضرورة لتأهيلهم إلى سوق العمل كما طالب بمعاملتهم بشكل لائق فى الجامعات لأنه عادة يتم النظر إليهم بشكل غير لائق لانهم خريجى مدارس فنية على الرغم من كون هذه المدارس تتطلب مجموع أعلى من الثانوية العامة للالتحاق بها. واضاف عبد الرءوف أنه حاصل على 93% فى الشهادة الاعدادية وأنه وزملاؤه يتدربون بشكل جيد نظريا وعمليا وفق برامج متقدمة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى كما أن بعضهم سافر للخارج لاستكمال دراستهم كمنح للمتفوقين. أما المدرسين فطالبوا بثلاث مطالب اساسية هى تعيين كل من على رأس العمل طالما أن المدارس تحتاج اليهم، مساواة رواتبهم بغيرهم من العاملين بالوزارات الأخرى والغاء كادر المعلمين الذى يعتبرونه اهانة للمدرس وخاصة أنهم يدخلون اختبار الكادر دون مناهج محددة يدرسونها قبل الامتحان. أشار محمد جمال المدرس فى منشية ناصر الاعدادية أنه واثنين من زملاءه يدرسون مادة الحاسب الآلى ل35 فصل مما يعنى أن كل منهم يتحمل عبء التدريس ل12 فصلا ب60 طالب بكل فصل على حدة ورغم ذلك لم يتم تثبيتهم. واضاف ان العمل بالحصة والعقد المؤقت يجعلهم يرضخون لبعض مظاهر الفساد مثل رفع نسبة النجاح إلى 30%بخلاف الواقع والشرح فى مجموعات تقوية تحصل المدرسة على نسبة منها.