توجه اليوم إلي مكتب النائب العام جابر محمد مسجون بأبو زعبل خرج من السجن رغما عنه يوم 30 يناير خلال الإضطرابات ليعلن عن رغبته في إكمال مدة سجنه بعد أن توجه إلي عدة أقسام شرطة رفضت تسلمه. وقال جابر أن سجن أبو زعبل شهد يوم 30 يناير حوالي العاشرة صباحا عملية إطلاق رصاص عشوائي داخل السجن بالإضافة إلي تفجير قنابل مسيلة للدموع، وأنه كاد يختنق هو وحوالي 1400 سجين في العنبر الجديد بالسجن حتي فتح الظباط لهم الأبواب وأجبروهم علي الخروج من السجن. وذكر أنه توجه إلي سجن المرج لتسليم نفسه بعد إحتراق أبو زعبل إلا أنهم رفظوا مما دفعه إلي التوجه إلي قسم الموسكي ثم مدرية أمن القاهرة الذين رفضوا بدورهم إستلامه، مما دفعه في النهاية إلي التوجه لمكتب النائب العام. جابر الذي لم تتبقي علي مدة سجنه سوي أربعة أشهر أكد علي أنه كان سيسلم نفسه حتي لو كانت المدة أطول.